البنك الإسلامي الوطني يوضح إشكال خصومات الرواتب

119-TRIAL- غزة / سوا/ قالت إدارة البنك الوطني الإسلامي إن الخصومات من رواتب الموظفين العسكريين في غزة تم استقطاعها لـ"حقوق غير" وليس للبنك علاقة فيها.

وأوضح البنك في بيانٍ توضيحي أصدره الثلاثاء ردًا على "شكاوى الموظفين العسكريين والمدنيين" حيال ما تم خصمه من رواتب شهر أكتوبر الماضي أن البنك لم يخصم الأقساط الخاصة به كالمرابحات؛ وإنما هي حقوق غير لجهات أخرى كأقساط الجامعات وتعليمات ثابتة لمحلات الأجهزة الكهربائية وحجوزات المحاكم.

وأشار البيان إلى أن الخصومات التي تمت في مرتبات العسكريين هي قسط واحد فقط لصالح الجهة المُحول لها.

وكان البنك حجز على رواتب الموظفين العسكريين الذين تم تحويل رواتبهم للبنك الوطني الإسلامي والذين هم كُفلاء لموظفين مدنيين آخرين من الذين تسلموا رواتب 1200 دولار مؤخرًا ولم يُسددوا أي قسط أو جزء من قسط مستحق عليهم.

ولفت البيان إلى أن إدارة البنك "اضطرت إلى حجز رواتب كفلاء الموظفين الذين لم يُسددوا أي أقساط مستحقة عليهم، ووصلتهم رسائل نصية قصيرة للمحجوزة رواتبهم توضح سبب الحجز وإمكانية الحل".

وذكرت إدارة البنك أنها تجنبت الخصم من رواتب الكفلاء وتم الاكتفاء بحجز الراتب لحين تسديد قسط أو جزء من قسط "حسب الحالة".

وأشار بيان البنك إلى أن نحو ثلث الموظفين المدنيين الذين تقاضوا 1200 دولار مؤخرًا لم يتوجهوا للبنك لسداد أي أقساط مستحقة عليهم.

واستلم نحو 24 ألف موظف مدني في قطاع غزة دفعة مالية بقيمة 1200 دولار بتبرع من قطر عبر الأمم المتحدة، فيما تسلم الموظفون العسكريون نصف رواتبهم بحد أدنى 1000 وحد أقصى 4500 شيكل بعد انقطاع دام لشهور طويلة.
225
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد