اعترف الجراح البريطاني سيمون برمهال بأنه يقوم بدمغ أحرف أسمه الاولى على أكباد مرضاه.

وقالت وسائل إعلام بريطانية ان اعتراف الجراح البريطاني اثار ضجة كبيرة في بريطانيا ، وذلك بعد أن ثبتت التهمة عليه بانتهاك حقوق مريضتين أجرى لهما عمليات سابقا، وترك على أعضائهما الداخلية تواقيع تحمل حروف اسمه الأولى باستعمال جهاز يستخدم لكيّ الأنسجة والأوعية في الجسم ووقف النزيف.

وبينت وسائل الاعلام انه تم توقيف الجراح البريطاني برمهال عن العمل في ديسمبر 2013، بعد أن اكتشف أنه، في 2 فبراير، قام بحرق حروف اسمه على كبد واحدة من مريضاته.

وفي 21 أغسطس من العام نفسه أيضا، كرر فعلته مع مريضة خرى، وألقي القبض عليه على إثر ذلك، لكن السلطات أطلقت سراحه بكفالة مالية بعد أن اعتبرت أن الحروق التي تركها على أكباد المرضى لا تتسبب بأذى حقيقي لصحتهم".

وبعد مرور أربعة سنوات عاد ليمثل امام المحكمة الملكية البريطانية ليقر بذنبه حيث من المقرر ان تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأنه في 12 يناير 2018.