رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

بالصور: جمعة غضب ثانية في فلسطين

الاحتلال يعزز تواجده في القدس قبيل صلاة الجمعة -ارشيف-

انطلقت بعد صلاة الجمعة، عدة فعاليات في قطاع غزة و القدس والضفة الغربية؛ وذلك رفضاً لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

فقد دعت حركة " حماس " الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال والمشاركة في فعاليات الغضب، اليوم، وإشعال المواجهات في كل نقاط التماس.

وشدّدت الحركة، في بيان صحافي، على أن انتفاضة القدس ستتصاعد بكل قوة، وسيدفع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن المساس بالقدس ومواصلة الانتهاكات ضد شعبنا وأرضه ومقدساته.

كما دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لمسيرة مليونية في قطاع غزة بعد صلاة الجمعة؛ نصرة للقدس.

وحوّلت سلطات الاحتلال مركز ووسط مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال وعناصر وحداته الخاصة وعناصر الاستخبارات ووحدات المستعربين و"حرس الحدود"، ووضع الحواجز الحديدية على أبواب القدس القديمة لتحديد مسارات الوافدين للأقصى لأداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.

25353812_1851227681620791_6757194501424354302_n.jpg
 

وذكرت مصادر محلية في القدس إن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة بنشر المزيد من عناصر وحداتها المختلفة، ودورياتها العسكرية والشُرطية: الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصب الحواجز الحديدية على مداخل القدس العتيقة، في حين تركّز نشر وتسيير الدوريات العسكرية في مركز المدينة الممتد من حي المصرارة التجاري، ومنطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة، وشارعي صلاح الدين والرشيد وصولا إلى منطقة باب الأسباط، فضلاً عن نشر عناصر من قوات الاحتلال فوق سور القدس التاريخي، وعلى أسطح بعض البنايات ومقبرتي باب الرحمة واليوسفية في باب الأسباط.

وأوضحت أن قوات الاحتلال نصبت كذلك حواجز حديدية على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" لتفتيش المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة في المسجد المبارك.

وتأتي هذه الاجراءات تزامنا مع دعوة القوى الوطنية والاسلامية، والحراك الشبابي المقدسي للمواطنين بضرورة المشاركة الواسعة في جمعة الغضب الثانية، وشدّ الرحال إلى المسجد الاقصى أو أي نقطة ممكن أن يصل اليها المواطن، والانتظام في مسيرات حاشدة تنطلق أكبرها من باحات المسجد الاقصى مخترقة أسواق القدس القديمة لتصل الى خارج سور القدس العتيق خاصة الى منطقة اب باب العامود، بالإضافة إلى مسيرات موازية في أحياء وبلدات المدينة المقدسة رفضا لقرارا ترمب باعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وكانت منطقة باب العامود شهدت ليلة أمس مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي حاولت أكثر من مرة قمع اعتصامات المواطنين في المنطقة وإقامة صلاتي المغرب والعشاء في ساحة باب العامود، وتخللها اعتقال سيدة وستة شبان، فضلا عن إصابة عدد كبير من المواطنين بعد الاعتداء عليهم بالضرب وبعناصر الخيالة.

 

25443249_1851227821620777_8643422382493225015_n.jpg
25354034_1851228201620739_5278986251035627249_n.jpg
25158203_1851265361617023_2090037171241636299_n.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد