الحية يطالب عباس بالاستعجال في تشكيل حكومة التوافق
2014/05/18
230-TRIAL-
غزة /سوا/ طالب خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بالاستعجال في تشكيل حكومة التوافق الوطني.
واعتبر الحية في مقابلة على قناة " القدس الفضائية" أن المصالحة لها جناحين الاول يتمثل في ترتيب اوضاع السلطة في غزة والضفة، والثاني ترتيب اوضاع منظمة التحرير الفلسطينية التي ستأخذ القرار السياسي والميداني فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال: "في اتفاقنا الاخير اكدنا على انعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، الذي من المفترض أن ينعقد في غضون اسبوعين او شهر ، وبالتالي يجب توفير المناخات الايجابية لانعقاده".
وأوضح أن ايجاد مكان مناسب لانعقاده القاهرة التي بذلت جهود من أجل مصالحة الشعب الفلسطيني أن تكون هي المكان المناسب لهذا الموضوع.
وأضاف الحية" موعد انعقاده اما أن يكون مع اقترابنا من تشكيل حكومة التوافق أو بعد اعلان الحكومة، مشدد على أن ملف الحريات يجب أن يكون نفذ حتى يكون ظلال للمصالحة على الواقع الفلسطيني.
وتابع: " ملف الحريات في الضفة وغزة كان عائق في الفترة الماضية لتحقيق المصالحة، ولكن المراقب في شهادة لجنة الحريات يرى أن غزة تقدم خطوات واضحة لإنجاز ملف الحريات فلا يمكن أن يدفع أي مواطن فلسطيني ثمن بهذا الامر ونحن ذاهبون الى المصالحة ".
وذكر الحية أن حماس أكدت لعزام الاحمد ووفد حركة فتح والاتصالات اليومية التي نجريها مع الاجهزة الامنية بالضفة ومع قيادات في الضفة على ضرورة أن يعيش الشعب الفلسطيني في امن وحرية ووقف الاستدعاءات والاعتقالات السياسية.
وقال: "نطالب بكل وضوح حتى نصل الى المصالحة أن يجد ملف الحريات النور، لقد انتقلنا من عصر الانقسام الى عصر المصالحة، ومن عصر المناكفات السياسية إلى عصر الشراكة الوطنية ، لنؤسس لعمل مواحد لمواجهة الاحتلال".
ودعا الأشقاء العرب أن يقدموا الدعم للشعب الفلسطيني بعدما حقق الوحدة التي كانوا يطالبونا بها.
وتوقع الحية أن تكون الفترة المقبلة افضل مما يتوقع المراقبون، مشيرًا إلى أن مشاورات تشكيل حكومة التوافق قطعت شوط كبيرًا، وانها سترى النور اما نهاية شهر مايو الجاري او مطلع حزيران القادم.
وأكد أن حكومة التوافق الوطني ، لها مهام كبيرة منها استعادة وتوحيد الاجهزة الامنية، وانهاء الحصار على قطاع غزة، وتجهيز المناخات للانتخابات القادمة في تثبيت ورعاية المصالحة.
وفي ملف التنسيق الأمني قال الحية "إن التنسيق الامني جريمة ويجب أن يتوقف فورًا"، مشيرًا إلى أن الوضع الامني بغزة والضفة سيبقي كما هو لفترة انتقالية لحين تشكيل لجنة عليا من ضباط كبار ذو خبرة ، لإعادة بناء الاجهزة على عقيدة وطنية تفهم أن الشعب الفلسطيني في مرحلة تحرر وطني.
وأوضح أنه خلال الفترة الانتقالية سيتم دمج 3 الاف موظف عسكري من( المستنكفين ) في قطاع غزة بالأجهزة الشرطية والامن الوطني.
وشدد الحية أنه لا عن الدور مصري، معتبرًا أن "ما مرت به مصر من ظروف أدى إلى أن حماس تدفع ثمن رغم عدم تدخلها في شؤون مصر الداخلية".
وبيَّن أن هناك تواصل مع المصريين يقوى ويضعف، منوهًا إلى أن مشكلة المعبر مستمرة.
ولفَّت الحية أن حماس لم تكن سببا في توتر العلاقة، وتعاملنا مع القيادة المصرية التي كانت في ثورة يناير وتعاملنا مع محمد مرسي، ولسنا نحن من نحدد القيادة المصرية، لكن الشعب المصري هو من يحدد قيادته.
وقال الحية " نتمنى من القادمين ان يعيدوا العلاقات الى احسن احوالها ، وجاهزون للتعامل مع مصلحة شعبنا ومصلحة مصر".
161
واعتبر الحية في مقابلة على قناة " القدس الفضائية" أن المصالحة لها جناحين الاول يتمثل في ترتيب اوضاع السلطة في غزة والضفة، والثاني ترتيب اوضاع منظمة التحرير الفلسطينية التي ستأخذ القرار السياسي والميداني فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال: "في اتفاقنا الاخير اكدنا على انعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، الذي من المفترض أن ينعقد في غضون اسبوعين او شهر ، وبالتالي يجب توفير المناخات الايجابية لانعقاده".
وأوضح أن ايجاد مكان مناسب لانعقاده القاهرة التي بذلت جهود من أجل مصالحة الشعب الفلسطيني أن تكون هي المكان المناسب لهذا الموضوع.
وأضاف الحية" موعد انعقاده اما أن يكون مع اقترابنا من تشكيل حكومة التوافق أو بعد اعلان الحكومة، مشدد على أن ملف الحريات يجب أن يكون نفذ حتى يكون ظلال للمصالحة على الواقع الفلسطيني.
وتابع: " ملف الحريات في الضفة وغزة كان عائق في الفترة الماضية لتحقيق المصالحة، ولكن المراقب في شهادة لجنة الحريات يرى أن غزة تقدم خطوات واضحة لإنجاز ملف الحريات فلا يمكن أن يدفع أي مواطن فلسطيني ثمن بهذا الامر ونحن ذاهبون الى المصالحة ".
وذكر الحية أن حماس أكدت لعزام الاحمد ووفد حركة فتح والاتصالات اليومية التي نجريها مع الاجهزة الامنية بالضفة ومع قيادات في الضفة على ضرورة أن يعيش الشعب الفلسطيني في امن وحرية ووقف الاستدعاءات والاعتقالات السياسية.
وقال: "نطالب بكل وضوح حتى نصل الى المصالحة أن يجد ملف الحريات النور، لقد انتقلنا من عصر الانقسام الى عصر المصالحة، ومن عصر المناكفات السياسية إلى عصر الشراكة الوطنية ، لنؤسس لعمل مواحد لمواجهة الاحتلال".
ودعا الأشقاء العرب أن يقدموا الدعم للشعب الفلسطيني بعدما حقق الوحدة التي كانوا يطالبونا بها.
وتوقع الحية أن تكون الفترة المقبلة افضل مما يتوقع المراقبون، مشيرًا إلى أن مشاورات تشكيل حكومة التوافق قطعت شوط كبيرًا، وانها سترى النور اما نهاية شهر مايو الجاري او مطلع حزيران القادم.
وأكد أن حكومة التوافق الوطني ، لها مهام كبيرة منها استعادة وتوحيد الاجهزة الامنية، وانهاء الحصار على قطاع غزة، وتجهيز المناخات للانتخابات القادمة في تثبيت ورعاية المصالحة.
وفي ملف التنسيق الأمني قال الحية "إن التنسيق الامني جريمة ويجب أن يتوقف فورًا"، مشيرًا إلى أن الوضع الامني بغزة والضفة سيبقي كما هو لفترة انتقالية لحين تشكيل لجنة عليا من ضباط كبار ذو خبرة ، لإعادة بناء الاجهزة على عقيدة وطنية تفهم أن الشعب الفلسطيني في مرحلة تحرر وطني.
وأوضح أنه خلال الفترة الانتقالية سيتم دمج 3 الاف موظف عسكري من( المستنكفين ) في قطاع غزة بالأجهزة الشرطية والامن الوطني.
وشدد الحية أنه لا عن الدور مصري، معتبرًا أن "ما مرت به مصر من ظروف أدى إلى أن حماس تدفع ثمن رغم عدم تدخلها في شؤون مصر الداخلية".
وبيَّن أن هناك تواصل مع المصريين يقوى ويضعف، منوهًا إلى أن مشكلة المعبر مستمرة.
ولفَّت الحية أن حماس لم تكن سببا في توتر العلاقة، وتعاملنا مع القيادة المصرية التي كانت في ثورة يناير وتعاملنا مع محمد مرسي، ولسنا نحن من نحدد القيادة المصرية، لكن الشعب المصري هو من يحدد قيادته.
وقال الحية " نتمنى من القادمين ان يعيدوا العلاقات الى احسن احوالها ، وجاهزون للتعامل مع مصلحة شعبنا ومصلحة مصر".
161