أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن هناك إرادة وطنية للعمل بجد لاستكمال جميع الملفات وإزالة العقبات التي تحول دون إنهاء الانقسام لما في ذلك من مصلحة وطنية فلسطينية عليا.

واستعرض الأحمد مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية رالف طراف، اليوم الخميس، الجهود المبذولة لإتمام عملية إنهاء الانقسام.

وبحث الأحمد مع ممثل الاتحاد الأوروبي ، تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال الأحمد خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه ب رام الله : "إن الإدارة الأميركية بهذا القرار قد اختارت الخروج من عملية السلام بانحيازها الفاضح الى جانب سلطات الاحتلال، وأنها لم تعد وسيطا نزيها في هذه العملية بعد أن ضربت عرض الحائط قرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية.

واستعرض تحركات القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي والإقليمي لمواجهة تبعات هذا الموقف، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستعمل على ملاحقة الولايات المتحدة في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن بشكل خاص لخروجها عن قرارات الشرعية الدولية التي هي نفسها وافقت عليها.

وعبر الأحمد عن تقديره لموقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الحق ورفض قرار ترمب، مؤكداً ضرورة ان تقوم دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار موقفها من حل الدولتين كحل وحيد من أجل إحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال وفق موقف المجتمع الدولي بكل مكوناته بما فيه الاتحاد الأوروبي.

وبدوره، عبر رالف مجدداً عن دعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أهمية إنها الانقسام في الساحة الفلسطينية.