طالبت مؤسسات المجتمع المدني العربية وائتلافاتها الدول العربية والعالم الإسلامي باتخاذ خطوات حاسمة لحمل الإدارة الأمريكية للتراجع عن إعلانها ووقف المساس بمكانة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

كما طالب المؤسسات في بيان لها، المحكمة الجنائية الدولية بإدراج الرئيس الأمريكي ترامب ضمن المتهمين بتنفيذ جريمة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة في الملفات المحالة لها بخصوص جريمة الاستيطان.

و دعت المؤسسات، القيادة الفلسطينية لوقف التعامل مع الإدارة الأميركية كوسيط بعد إعلانها الانضمام شريكاً للعدوان والاحتلال، كما دعتها للتوجه للجمعية العامة والعمل مع دول العالم المحبة للسلام لاستخدام الآلية الخاصة بـ"الاتحاد من أجل السلام" لتجاوز الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، لإدانة الإعلان الأمريكي وإفراغه من أية شرعية أو مضمون، واتخاذ إجراءات لمواجهته.

ودعت المؤسسات سويسرا والدول العربية والإسلامية والدول الأوروبية التي رفضت قرار ترامب إلى اجتماع عاجل للدول السامية الأطراف في اتفاقيات جنيف لإدانة الموقف الأمريكي، والتأكيد على انطباق اتفاقيات جنيف على الأرض المحتلة عام 1967 بما فيها القدس، والعمل على إلزام الولايات المتحدة بالاتفاقيات باعتبارها أحد الأطراف السامية المتعاقدة.

وثمنت المؤسسات والائتلافات موقف الاتحاد الأوروبي بإدانة القرار الأمريكي، ودعته لاتخاذ إجراءات جدية في مواجهة القرار باعتباره مخالفة صريحة للقانون الدولي وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.