مجلس التعليم العالي يجتمع في غزة لأول مرة
عقد مجلس التعليم العالي، اليوم الأربعاء، اجتماعه الأول في قطاع غزة ، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وناقش السبل التي من شأنها النهوض بواقع قطاع التعليم العالي، وواقع مؤسسات التعليم العالي في غزة والتأكيد على مواجهة كافة التحديات التي تعترض مسيرة هذا القطاع التعليمي الحيوي.
وقال المجلس إن اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف في القدس عاصمة لاسرائيل لن يمر، وأن شعبنا بمؤازرة أمتنا العربية والإسلامية لن يقبلوا بهذا القرار الذي يخالف القوانين الدولية بشكل واضح.
وأكد وقوف الأسرة التربوية وأسرة مؤسسات التعليم العالي صفاً واحداً للتصدي لهذا القرار الجائر.
وعبر عن سروره بعقد هذا الاجتماع في قطاع غزة بما يجسد وحدة قطاعات التعليم في الضفة وغزة وعلى رأسها قطاع التعليم العالي، وأنه سيتبع هذا الاجتماع اجتماعات أخرى لمتابعة كافة أوضاع هذا القطاع لتوحيد جهوده ومخرجاته؛ بما يحقق التنمية المستدامة.
بدوره، أكد صيدم أن خطوات النهوض بقطاعات التعليم المختلفة والتي يعتبر التعليم العالي جزءاً رئيساً منها؛ مستمرة، بالتزامن مع عمل الوزارة الدؤوب لتوحيد مخرجات القطاع التعليمي في الضفة وغزة، وأن عقد اجتماع مجلس التعليم العالي في غزة خير دليل على ذلك.
وتطرق لواقع التعليم في القدس والتحديات التي تواجهه في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة؛ مؤكداً اهتمام الوزارة ووقوفها عن كثب على المشاكل التي تواجه القطاع التعليمي في مختلف المحافظات للوصول إلى حلول تكون درعاً حامياً لهذا القطاع الاستراتيجي.
وفي سياق آخر، قرر المجلس تشكيل لجنة حوار جديدة مع اتحاد العاملين في الجامعات، مؤكداً قدسية انتظام المسيرة التعليمية، وأن أي مطالب نقابية يجب أن تكون على طاولة النقاش بعيداً عن الإضرابات التي تضر بمجتمعنا الفلسطيني برمته.
ودعا كافة العاملين في مؤسسات التعليم العالي للوقوف جنباً إلى جنب لمواجهة كافة التحديات التي تحيط بقطاع التعليم العالي في القدس.