جرغون: إنقاذ المصالحة يتطلب تسريع تنفيذ اتفاق الحوار الشامل بالقاهرة

زياد جرغون

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، أن إنقاذ المصالحة الوطنية يتطلب تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بالحوار الشامل في القاهرة بـ 22/11/2017 بلا تردد وبلا تلكؤ.

وطالب جرغون، برفع الإجراءات العقابية والحصار عن قطاع غزة ومعالجة قضايا الكهرباء والصحة والتعليم والبطالة ومعاملة جميع الموظفين سواسية سواء موظفي غزة أو الضفة، كخطوة نحو انجاز المصالحة بشكل كامل وتولي حكومة التوافق الوطني مسؤولياتها الكاملة عن قضايا شعبنا المنتفض في القطاع.

وعبر جرغون عن أسفه لمحاولة البعض العودة للحلول الثنائية التي ثبت فشلها على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الحل الوطني الشامل هو الكفيل بمعالجة القضايا الشائكة التي تعترض طريق المصالحة.

ودعا جرغون لإنقاذ المصالحة بتشكيل اللجان الوطنية التي تضم الجميع باعتبارها الطريق الصحيح لتذليل كل العقبات، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة العودة لبيان القاهرة الختامي في 22/11/2017 واستعادة الروح الوحدوية ومبدأ التشاركية والشراكة الوطنية لأن مبدأ "شركاء في الدم شركاء في القرار" هو الطريق الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشدد على أنه لا توجد قضية تعلو على قضية القدس ومصير القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

وطالب جرغون بإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الداخلية لمواجهة مشروع ترامب - نتنياهو الذي يهدف إلى تصفية القضية الوطنية بابتلاع القدس والأراضي في الضفة، مستدركاً: بوحدتنا ومعنا جماهير شعبنا في الوطن والشتات والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم سنهزم المشروع الأمريكي- الاسرائيلي، وسنجبر الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها العدواني والرضوخ لقرارات الشرعية الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد