فتح تُجري اتصالات مع حماس ومصر لإنقاذ المصالحة
كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن إجراء حركته اتصالات مع حركة حماس والوسيط المصري؛ "لإنقاذ مسيرة إنهاء الانقسام من التوقف".
وأشار الأحمد لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الثلاثاء إلى أن حركة حماس واصلت جباية الضرائب والرسوم من المواطنين والشركات والمؤسسات، مؤكدًا أن ذلك "مخالفًا لنص الاتفاق".
وشدد على أن "الذي يعلن أن الحكومة تمكنت في غزة هي الحكومة نفسها، وتبلغ بعدها فتح وحماس بأنها استلمت زمام الأمور والهيئات، ويتم عقد اجتماع في مصر؛ لتأكيد ذلك، قبل أن تقوم مصر بتأكيد ذلك".
وناشد الأحمد، حركة حماس والفصائل كافة والحكومة بأن يراقبوا بأنفسهم ما الذي يدور في قطاع غزة، ومجابهة أي ضرر يضع العراقيل.
وكان المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، قال أمس إن الحكومة لم تتسلم كامل صلاحياتها ومسؤولياتها، ولم تتم عملية التمكين حسب الاتفاق.
وشدد المحمود في تصريحٍ صحفي على أن الحكومة تسعى بشكل حثيث لاستكمال تسلم مهامها، ومسؤولياتها، من أجل ضمان إنهاء معاناة شعبنا البطل الصامد، موضحا أن بعض العقبات ما زالت ماثلة حتى اليوم، وتعرقل عملية تمكين الحكومة، ومن ضمنها عودة الموظفين القدامى.
ولفت إلى العقبة الأخيرة التي تم إضافتها خلال الساعات الأخيرة، وهي وقف عملية الجباية والتي كانت ستبدأ يوم أمس 10\12\2017، الأمر الذي سينعكس سلبا على العملية المالية، وعلى مسؤولية الحكومة في دفع كافة المستحقات المالية، وفي مقدمتها مستحقات الموظفين طبقا لما جاء في اتفاق القاهرة في تشرين أول الماضي.