بدأ الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، تدريبات ومناورات عسكرية في جنوب إسرائيل وفي محيط مستوطنات ما يعرف "بغلاف قطاع غزة "، بوقتٍ حذر فيه ضابط كبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من أن حركة حماس  تجهز لضربة استباقية قبل المعركة المقبلة، وذلك في أعقاب كشف الجيش عن النفق الأخير شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تستمر المناورات حتى ساعات بعد الظهر من نفس اليوم، حيث سيلاحظ حركة نشطة لقوات الجيش في المنطقة بالإضافة لحركة الآليات العسكرية.

وذكر الضابط الكبير المتقاعد، إيلان لوتان، أن حماس تتداول في هذه الأثناء البدء بضربة افتتاحية مسبقة قبل الجولة القادمة، وبحسب تقديره من الممكن أن تكون هذه الضربة إما فوق الأرض أو تحتها.

وأضاف لوتان : “بالنسبة لحماس، فإن الضربة الافتتاحية للمعركة هي إنجاز كبير، مع حرصهم على الاستمرار بإطلاق النار (القصف) طيلة أيام المعركة”.

وتابع : “نحن مستعدون لكل سيناريو، وخصوصا أن الأنفاق هي ذخر ثمين بالنسبة لحماس”.

وبالنسبة للمصالحة في غزة، قال لوتان: إن “المصالحة بغزة تعتبر تهديدًا لإسرائيل،، لأنها ستكون انعكاس لنموذج حزب الله في لبنان، وفي حال عودة فتح للسلطة بغزة، ستعود حماس للممارسة الإرهاب ضدنا، وهذا بالنسبة لنا تهديد نابع من المصالحة”. كما قال.