الفتياني: عودة الإدارة الأميركية إلى رشدها مرتبط بتهديد مصالحها

ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة

قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني إن عودة الإدارة الأميركية إلى رشدها مرتبط بتهديد مصالحها في المنطقة، واتخاذ مواقف حازمة في وجه الاحتلال الاسرائيلي، لدفع الولايات المتحدة عن قرارها باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وإلغائه.

وأضاف الفتياني في حديث لتلفزيون فلسطين: "نحن بذلنا كل الجهود ووجدنا تجاوباً كبيراً ومواقف داعمة للموقف الفلسطيني".

وأكد  أن الحركة استنفرت كل طاقاتها في كافة محافظات الوطن إلى جانب فصائل العمل الوطني والإسلامي، لمواجهة القرار الأميركي.

وأوضح أن القرار الأميركي جاء كصفعة للإدارة الأميركية ولحكومة الاحتلال أمام المجتمع الدولي، بتكريس هذا الاحتلال وإدارة الظهر لكافة القوانين والقرارات الدولية التي ترفض الاحتلال الاسرائيلي، مرحباً بأن هذا الرفض بدأ يتدحرج في العالم ويتصاعد.

وشدد الفتياني على أن قرار ترامب بحاجة إلى بذل الجهود من قبل الجميع، وتعطيل كافة البرامج الحزبية والفصائلية، وكل المواقف التي اختلفنا عليها سابقا من أجل رص الصفوف للرد على القرار وعلى عنجهية الاحتلال الذي أبدى سعادته عقب إصدار القرار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد