اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الاحتفالية الصاخبة فور الإعلان عن انضمام هذه الرياضية الحسناء لمؤسسة المصارعة الحرة العالمية الترفيهية WWE لتصبح أول عربية تحترف هذه الرياضة العنيفة.

فقد لفتت الرياضية الأردنية الحسناء شادية بسيسو الأنظار بقوة بعد أن أعلنت احترافها للمصارعة الحرة بانضمامها للاتحاد العالمي للمصارعات منتصف شهر أكتوبر الماضي، لتسجل تقدماً جديداً للمرأة العربية في مجال يعتبره البعض عنيفاً ويتعارض تماماً مع الأنوثة.

لكن، شادية بسيسو تحرص بإطلالتها الناعمة على إثبات أنه يمكن للمرأة أن تحتفظ بجمالها ودلالها وأنوثتها، إلى جانب احتراف المجال الذي تعشقه، حتى وإن كان ينطوي على بعض العنف.

وكانت شادية بسيسو بطلة من بطلات رياضة الجوجيتسو القتالية التي وصلت فيها إلى الحزام الأزرق، قبل أن تقرر الانتقال إلى احتراف المصارعة الحرة.

وحول قرارها غير المسبوق، قالت شادية بسيسو في تصريحاتها لوكالة "رويترز" الإخبارية: "سوف أركز بالقطع على الآراء الإيجابية، بسبب أن النساء في الشرق الأوسط يردن دخول الرياضة، أو فعل ما يرغبن في فعله، ووصلت الطموحات الآن حتى السماء. نحن نقوم بالعمل، وأي شيء يأتي في مرتبة لاحقة (للعمل)".

وكشفت شادية بسيسو أنها حرصت على إبلاغ والديها باختيارها لهذه اللعبة بنفسها، لافتة إلى أنهما عبرا عن دهشتهما وقلقهما على سلامتها من المشاركة في العروض العنيفة، غير أنهما قدما لها دعمهما الكامل منهما.

وستتوجه شادية بسيسو إلى مقر اتحاد المصارعة في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك لدخول مركز التدريب، استعداداً للانخراط في النشاط الجديد بصورة كاملة.