قال مصدر في الهيئة العامة للشؤون المدنية، إنه لا يوجد أي طلب لدخول الوفد البحريني الذي يزور اسرائيل حاليا، إلى قطاع غزة .

وأوضح المصدر لوكالة (سوا) صباح الاثنين أنه  "لا يوجد أي طلب لدى الجانب الإسرائيلي في معبر بيت حانون "ايرز" لدخول وفد بحريني إلى قطاع غزة اليوم"

وتجمع عشرات الشبان والنشطاء قرب معبر بيت حانون، وأشعلوا اطارات استعدادا للتصدي للوفد البحريني ومنعه من دخول قطاع غزة.

وحذر المصدر من أن الجانب الإسرائيلي هددّ بإغلاق المعبر أمام جميع مرضى السرطان والقلب وباقي الفئات، حال استمر تدفق المتظاهرين على جانبي المعبر، وإعاقة العمل فيه.

وأشار المصدر إلى أن الوفد البحريني غادر إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية صباح اليوم، أن وفد جمعية "هذه هي البحرين" الحقوقية، الذي زار إسرائيل و القدس لا يمثل أي جهة رسمية في البحرين، وإنما يمثل الجمعية ذاتها.

وأوضحت الوكالة، أن الجمعية تؤكد أن الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بالمملكة من ديانات مختلفة لا يمثل أي جهة رسمية، وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية.

وبحسب الوكالة، فإن الجمعية أوضحت أنها قامت بهذه المبادرة (الذاتية) "استنادا إلى مبدأ التسامح والتعايش، الذي يعد نهجا لمملكة البحرين وسمة من سمات المجتمع فيها، وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم".

من جانبها، استهجنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ما وصفته "وقاحة وفد التطبيع البحريني" لمحاولته القدوم الى غزة صباح اليوم.

وعبّرت اللجنة في بيان لها، عن رفضها لهذه الزيارة، "لا مكان للمطبعين في غزة ولا في اي مكان من الارض الفلسطينية، وان ما اقدم عليه أبناء شعبنا في القدس برفضهم لوصول الوفد للمسجد الاقصى المبارك سيتكرر في غزة، ولن يسمح أبناء شعبنا لهؤلاء الشرذمة من المطبعين بدخول القطاع".

وثمنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية موقف الشعب الفلسطيني في غزة بدعوتهم للخروج الى حاجز بيت حانون للتصدي لمحاولة الوفد ومنعه من الدخول.