التجمع الصحفي يطالب بانتفاضة إعلامية رفضا للقرار الأميركي

التجمع الصحفي الديمقراطي

طالب التجمع الصحفي الديمقراطي بانتفاضة إعلامية وصحافية رفضاً للقرار الأميركي حول مدينة القدس ، وتأكيداً على أن مهنة الصحافة والإعلام لا تنفصل عن الواقع تحت ذرائع الاستقلالية والحيادية والمهنية أو الالتزام بقوانين المؤسسة أو الجهات الممولة.

جاء ذلك خلال كلمة للتجمع، في وقفة نظمتها كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الأحد بمدينة غزة ، وأكد التجمع على أن مدينة القدس ستبقى عربية وفلسطينية الانتماء وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولن تستطيع هذه المؤامرات أن تزحزح هذا الثابت عندنا مهما بلغ حجمها.

وأكد التجمع أن القرار الأمريكي بخصوص القدس هو جريمة كبرى وعدوان سافر على شعبنا وحقوقه وثوابته، ويؤكد من جديد على أن الإدارة الأمريكية هي عدو لشعبنا وأمتنا وللبشرية جمعاء في ظل الانحياز الفاضح للعدوان الإسرائيلي الهمجي وقراراته التي تصب في خدمة هذا الاحتلال.

ووجه التجمع التحية والتقدير لكل الإعلاميين والصحافيين والفضائيات والمؤسسات الإعلامية التي سخرت كل جهودها وطواقمها في الدفاع عن عروبة العاصمة، وفي تغطية الأحداث والانتفاضة، ونقل صورة وحقيقة الموقف الوطني الرافض للقرار الأمريكي، وفي نقل جرائم الاحتلال أمام العالم كله.

وأدان التجمع بأشد العبارات اعتداء الاحتلال الإسرائيليعلى الطواقم الصحافية والإعلامية في القدس والضفة وغزة وكل أماكن التماس مع هذا الاحتلال، معتبراً أن هذا جزء من الإرهاب الإسرائيلي الذي يستهدف طمس الحقيقة وقتل الصورة.

ودعا التجمع، الصحافيين والإعلاميين إلى توحيد المصطلحات المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يوجد أي مبرر لأي وسيلة إعلامية أو فضائية استخدام مصطلحات مسيئة لنضالنا الوطني أو ثوابتنا، أو تقلل من قيمة ورمزية الشهداء أو شرعية نضالنا وحقوقنا.

وتابع التجمع: " إن قيام بعض الفضائيات العربية باستخدام بعض المصطلحات التي يستخدمها الإعلام المتصهين هي بمثابة مشاركة في الجريمة، وهذا يتعارض حتى مع الحد الأدنى من مبادئ الإعلام الحر، وحتى مع قرارات الشرعية الدولية التي شرعت لشعب محتل مقاومة الاحتلال".

وأدان التجمع بأشد العبارات قرار مجموعة mbc بوقف الزميلة الإعلامية الفلسطينية علا الفارس عن عملها في الفضائية، بسبب تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي، عبّرت خلالها عن صوت كل إعلامي وطني حر بخصوص القرار الأمريكي.

وعبر التجمع عن خالص تضامنه الكامل مع الزميلة الفارس، داعيا لمقاطعة كل الفضائيات التي تنسجم رؤيتها مع رؤية الاحتلال وتستخدم مصطلحات مثل "قتيل" على شهدائنا كفضائية العربية ومجموعة mbc فلا مكان لهذا الإعلام غير المحايد والإسرائيلي بيننا.

وطالب التجمع بأوسع حملة مقاطعة شعبية ورسمية للمؤسسات الأميركية والمنتجات الأميركية، وفي هذا السياق فإن الإعلام الفلسطيني تقع عليه مسؤولية وطنية في تحقيق هذا المطلب والتحشيد حوله

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد