أكدت وزيرة شؤون المرأة الدكتورة هيفاء الأغا أن المرأة الفلسطينية جعلت من صمودها اسطورة الحفاظ على الوطن وبناء #الدولة_الفلسطينية المستقلة وعاصمتها # القدس _الشريف ، و إن وزارة شؤون المرأة تعمل باستمرار على مساعدة المرأة، و تذليل كافة الصعاب التي من شأنها أن تحول دون تمكين المرأة من خلال إقرار السياسات، وتفعيل القوانين المنصفة لها، وتعديل البعض الآخر لما يتلاءم مع مصلحة المرأة وحفاظاً على حقها وخاصة القانونية ، والمطالبة بتعديل بعضها استجابتها لمصلحة وحقوق المرأة

جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية في مؤتمر ( انهاء العنف ضد النساء والفتيات في غزة – لا أحد يبقى خلف الركب ) الذي نظمه UN WOMEN في مدينة غزة ضمن فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.

وأشارت الأغا أن المرأة الفلسطينية تواجه اضطهاد مزدوج وتعاني نوعين من العنف، عنف مصدره جنود الاحتلال الإسرائيلي خاصة على الحواجز المنتشرة في أرجاء مدن وقرى الضفة الغربية وما يمارسه من اعتداءات واعتقالات وهدم للبيوت وتجريف للأراضي الزراعية في معظم المدن و القرى الفلسطينية، ففي #غزة ما زالت المرأة تدفع ثمن الحروب الثلاثة المتتالية عليها والتي كان أشرسها وأكثرها إيلاماً هي حرب عام 2014 وزادت قوات الاحتلال في السنوات الأخيرة من القيود المفروضة، بالإضافة إلى العنف المجتمعي.

وشكرت الأغا طاقم هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأراضي الفلسطينية على تعاونهم وجهودهم في دعم المرأة ، وطالبتهم بتقديم المزيد، لأن المجتمع الفلسطيني بحاجة دائمة للحصول عليه من أصدقائه في العالم ولأن المرأة الفلسطينية أيضاً ما زالت بحاجة الى هذا الدعم والمساندة لأنها لم تصل بعد إلى ما تتطلع وتطمح إليه من التمكين في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقالت :" أقول بكل فخر أنّه لم يُعرف عن المرأة الفلسطينية قط أنها ضعيفة، بل وصفت بالقوة حتى في أشد الظروف قساوة وحلكة ".

وأضافت:" أن النساء الفلسطينيات أظهرن قدرات مذهلة على الصمود من أجل البقاء والتكيف مع الظروف الصعبة، وأسهمت الأدوار التي تلعبها النساء، كأمّهات وكزوجات، في تحمل المسؤولية للحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.