قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، اليوم السبت، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع انعقاده، مساء اليوم، الساعة الثامنة  يمثل رد الفعل العربي الرسمي على القرار الأميركي وذلك من خلال استشراف خارطة طريق عربية للتعامل مع تداعيات هذا القرار.

وأكد عفيفي أهمية تحفيز المجتمع الدولي على عدم التجاوب مع قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة المقدسة.

وردا على سؤال بشأن تأخر الموقف العربي لإنقاذ القدس، قال عفيفي إن اجتماع اليوم لا يعتبر خطوة متأخرة للتعامل مع الخطوة الأميركية الرسمية، حيث كان هناك تحرك عربي استباقي منذ بدء الحديث حول قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية للقدس.

وأضاف "تم خلال اتصالات بين القادة العرب والإدارة الأميركية، إيضاح تداعيات القرار على مستقبل القضية الفلسطينية وعلى مستقبل التسوية، فضلا على تداعيتها على الأمن والاستقرار ليس فقط على الإقليم العربي والشرق الأوسط إنما أيضا في أنحاء أخرى من العالم".

وأوضح عفيفي أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية سيناقش كيفية التعامل مع القرار الأخير للرئيس ترامب، فيما سيعقد اجتماع آخر للجنة مبادرة السلام العربية في السابعة مساء.

وأشار إلى أن اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية هو مستوى تمهيدي يسبق الاجتماع الوزاري في كامل هيئة مجلس الجامعة، وإن الإطار الرسمي المعتمد من جانب جامعة الدول العربية للتعامل مع مستقبل تسوية القضية الفلسطينية هو مبادرة السلام العربية الصادرة في عام 2002