أكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في ختام اجتماع أمانته الرابع الذي انعقد في مدينة إسطنبول يومي 8 و 9 ديسمبر 2017،على رفضه التام لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس واعتبره " باطلاً لما له من آثار مدمرة قد تضع المنطقة بأسرها على حافة بركان"  ، داعيا لمقاطعة أمريكا والاحتلال وتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية.

كما حيا المؤتمر جماهير الشعب الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين على انتفاضته رداً على الاعتداء على الحق الفلسطيني في مدينة القدس، كما حيا الهبات الجماهيرية العربية والإسلامية وأحرار العالم المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والرافضة للخطوة الأمريكية بشأن القدس.

وطالب المؤتمر الدول العربية والإسلامية بوقف كافة أشكال التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لنبض الشعوب الرافضة لسياسية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مدينة القدس.

وشدد المؤتمر على ضرورة المراجعة الفورية للخيارات السياسية بعد ما آلت إليه عملية التسوية برمتها، مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وطالب المؤتمر جامعة الدول العربية، بسحب مبادرة السلام العربية، ونبذ كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.

ودعا المؤتمر إلى تفعيل دور لجان المقاطعة ومقاومة التطبيع مع الاحتلال في العالم العربي والإسلامي، ومقاطعة المصالح الأمريكية.

وطالب المؤتمر أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية فلسطينياً من خلال التعجيل بإتمام عملية المصالحة وانهاء الانقسام.

وطالب المؤتمر منظمة التعاون الإسلامي والتي ترأس دورتها الحالية تركيا، بضرورة أخذ دورها وتحمل المسؤولية تجاه مدينة القدس ومواجهة الخطوة الأمريكية.