استذكرت وزارة الإعلام السنوية الثلاثين لانتفاضة الحجارة، وما حملته من تضحيات نسجتها دماء الشهداء، وأوجاع الجرحى، وعذابات الأسرى والمبعدين.

واكدت في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه أن ذكرى الانتفاضة الشعبية، تمر هذا العام في ظل ظروف حرجة جدًا، بعد الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي، وإعلان الرئيس ترامب حول القدس وما تخلله من مغالطات.

وقالت الوزارة انها ترى في الانتفاضة إحدى العلامات الفارقة في مسيرة انتزاع حقوقنا المشروعة، والمضي نحو الحرية والاستقلال.

وجددت التأكيد على أن انتفاضة الحجارة سجلت أروع أشكال الصمود والتلاحم والوحدة الوطنية، ونقلت صورة فلسطين للعالم، وانتصرت على الإرهاب والوحشية، وسياسات: تكسير العظام، والإبعاد، والاعتقال، وحظر التجول، وهدم المنازل، والعقوبات الجماعية، وكانت إلهاماً لأبناء شعبنا للتمسك بالأرض، ومقاومة المحتل.

واعتبرت الوزارة هذه الذكرى مناسبة هامة لتعزيز التلاحم الوطني بين أبناء شعبنا، والـتأكيد على أن القدس كانت وما زالت وستظل عاصمة دولة فلسطين.