أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالجموع الحاشدة التي لبت نداء القدس في جمعة الغضب العارم رفضاً  " للموقف الأمريكي العدائي بحق القدس ، والذي شكل عدواناً وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وجموع الأمة العربية والإسلامية". 

ونعت الحركة في بيان صحفي تلتق" سوا" نسخة عنه، شهيد القدس الشاب البطل محمود عبد المجيد المصري، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس أثناء المواجهات الغاضبة.

وأكدت الحركة على  استمرار وتصعيد انتفاضة القدس المباركة ، واعتبار الأيام المقبلة أيام غضب شعبي في كل المحافظات، لتستمر المواجهات عند نقاط الاشتباك والحواجز في كل المناطق. 

وتوجهت حركة الجهاد بالتحية والاعتزاز لجماهير أمتنا التي خرجت في مصر واليمن وتونس ولبنان والأردن والجزائر وتركيا وإيران والعراق وأندونيسيا.

وثمنت موقف الأزهر الشريف ودعوته للانتفاضة في وجه القرار الأمريكي ،  مهيبة بجموع الأمة وكل أحرار العالم إلى الاستمرار في الدعم والإسناد وإعلاء صوت النصرة لحق الأمة في القدس الذي يدافع عنه الشعب الفلسطيني. 

ودعت الحركة الجاليات العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم الفعاليات المنددة بالقرار الأمريكي العدائي. 

وشددت على المطلب الذي أجمعت عليه القوى والفصائل والمتمثل بإعلان شطب الاعتراف بما يسمى "إسرائيل" وإلغاء اتفاق أوسلو وإعلان فشل مسيرة التسوية، مطالبة السلطة الفلسطينية بإغلاق الباب في وجه نائب الرئيس الأمريكي و أي مبعوث أمريكي آخر ورفض استقباله.