الرئيس الأندونيسي ووزيرة خارجية النرويج يهاتفان الرئيس عباس
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من كل من وزيرة خارجية النرويج ايني اريكسون سورايده ، والرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو.
وأطلع الرئيس، الوزيرة النرويجية سورايده على آخر التطورات، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده ب القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
كما شكر النرويج على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيدا بمواقف أوروبا من قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس المحتلة.
يذكر أن وزيرة خارجية النرويج قد حذرت، مساء أمس الخميس، من زيادة عدم الاستقرار في المنطقة بسبب قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزيرة الخارجية في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية النرويجية على صفحتها الالكترونية: "أشعر بقلق شديد من أن يؤدي اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل الى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ويبعد الأطراف أكثر من السابق عن طاولة المفاوضات، فالقضايا العالقة بين الجانبين يجب أن تحل من خلال المفاوضات، وهذا ينطبق ايضا على قضية القدس".
إلى ذلك أطلع الرئيس، نظيره الأندونيسي خلال الاتصال على آخر المستجدات، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
كما شكر عباس الرئيس جوكو ويدودو على مواقفه المشرفة، والداعمة لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، جدد الرئيس الأندونيسي خلال الاتصال التأكيد على مواقف بلاده الثابتة في دعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقد عبر الرئيس الأندونيسي يوم أمس، عن رفضه لقرار اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال في تصريحات صحافية: إن هذا القرار قد "يهز الأمن والاستقرار العالمي، وأندونيسيا تندد بشدة باعتراف الولايات المتحدة من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل وتدعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في القرار".