طالب القيادي في حركة فتح عبد الله أبو سمهدانة "الكل الوطني الفلسطيني بالاصطفاف في خندق واحد, والتفكير سوياً بكيفية مواجهة القرار الأمريكي بالاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ، وماذا سنفعل لحماية مشروعنا الوطني وحماية القدس".

وأكد أبو سمهدانة في تصريح صحفي وصل "سوا" مساء اليوم أن المطلوب في هذه اللحظات هو إعادة تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال إتمام المصالحة ووحدة الشعب بكل قواه وفصائله الوطنية والاسلامية.

وشدد أبو سمهدانة على أن هذا ما هو مطلوب منا جميعاً وكذلك من السلطة الوطنية الفلسطينية بعد ان تخلت واشنطن عن دورها الوسيط في أي عملية سياسية.

وقال  أبو سمهدانة إن الشعب الفلسطيني سيدافع عن القدس ووجوده فيها ولن يهزمه أحد, لا قرارات ترامب ولا إسرائيل ، التي لن تأخذ منا القدس.

وأضاف : " حتى هذه اللحظة لا تحرك يرقى إلى مستوى الجريمة التي ارتكبتها أميركا ورئيسها ترامب بمخالفة كل الاعراف والقوانين والقرارات الدولية".

وشكك أبو سمهدانة في بيانات الشجب والتنديد العربية ، قائلا إنها جاءت على استحياء وربما تكون حقيقية أو هي محاولة لذر الرماد في العيون ولدغدغة مشاعر شعوبها.

وأوضح أن القدس حتى هذه اللحظة لم تستفز مشاعر الكثيرين من العرب والمسلمين .

وتابع أبو سمهدانة: " نحن وحدنا في المواجهة وكما كنا في مراحل كثيرة, مشيراً إلى أن هذا القرار الذي وصفه بالخطير تعول عليه تل أبيب لأنه قد الغى قرار 181 في العام 47 والذي ينص على ان القدس لها وضع دولي خاص وترامب حسم الامر وزعم بأن القدس لإسرائيل" .