الرئيس عباس يتلقى اتصالات هاتفية من الأحزاب اللبنانية
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع.
وأطلع الرئيس عباس رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" على آخر التطورات والمستجدات، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده ب القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
كما شكر الرئيس لبنان الشقيق وقيادته على مواقفه المساندة للحقوق الفلسطينية.
وسبق ذلك أن أصدر رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" بيانا أدان خلاله قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.
وقال جعجع في بيان صدر عن المكتب الإعلامى التابع له: إنه ليوم حزين في تاريخ الشرق الأوسط، ونحن ندين بأشد العبارات قرار ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، ونعتبر أن هذا الاعتراف ينسف جميع مساعي السلام منذ "اتفاق أوسلو" مروراً بـ"كامب ديفيد" وصولاً إلى "مفاوضات الحل النهائي" حل الدولتين.
وأضاف جعجع في بيانه، "إنني أرى في هذه الخطوة استفزازاً لشعور كامل شعوب المنطقة من مسلمين ومسيحيين لما تشكله المدينة من رمزية دينيّة بالنسبة لهم، وأدعو للعودة السريعة عن هذه الخطوة لما يمكن أن تكون لها من ارتدادات سلبية على إمكان عقد أي مفاوضات سلام في المدى المنظور من أجل حل القضية الفلسطينيّة.
وأشار جعجع في هذا السياق إلى أن اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل هو نقض لقرارات الأمم المتحدة خصوصاً القرار رقم 242 الداعي إلى انسحاب إسرائيل من الأجزاء التي احتلتها في المدينة عام 1967 والقرارات اللاحقة ذات الصلة.
وقال: إن النقطة المضيئة الوحيدة في هذه الأزمة، تتمثل في موقف البشرية جمعاء الرافض لهذا القرار، وهنا أثمن وأقدر عالياً، موقف الدول الأوروبية وبريطانيا، وأدعوهم، لما لهم من ثقل معنوي وسياسي، إلى البدء بمشاورات سلام جديّة توصل بوقت معقول إلى إقرار حل الدولتين.
وفي ذات السياق تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل.
ووضع الرئيس، المسؤول اللبناني بصورة آخر المستجدات في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
كما شكر الرئيس عباس لبنان الشقيق وقيادته على مواقفه المساندة للحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف.
وبدوره، جدد الجميل التأكيد على مواقف لبنان الثابتة في داعم الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.