قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن الحكومة ستُعمِر وستعيد الحياة إلى قطاع غزة ، وستكون مؤسساتها كلها مسخرة لخدمتهم كما كانت دومًا، مؤكدًا أن "موضوع بلورة الموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007 سيترك للجنة القانونية، ولن نترك أحدًا في الشارع وسنجد حلولا لكافة الموظفين".

وأضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقده فور وصوله إلى غزة صباح الخميس أنه بالإمكان إرجاع موظفين من المحالين للتقاعد إلى العمل مُجددًا وفقا للحاجة له، لافتًا إلى أنها أجرت مسحًا كاملًا لموظفي الحكومة.

وشدد على ضرورة أن تتم عملية جباية الضرائب عبر الحكومة، وكذلك مهام الأمن الداخلي كاملًا، مجددًا التأكيد على أن "اتفاق الفصائل هو أساس الحجر من أجل المصالحة".

وكشف عن رصد وزارة الحكم المحلي مبلغ 45 مليون دولار من صنوق البلديات لقطاع غزة، سيدأ الصرف بداية العام المقبل.

وفي ملف الكهرباء، أشار الحمد الله إلى أن رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم سيسلمه اليوم خطة تنفيذية أعدها خلال الفترة الماضية، لوضع حل لمشكلة كهرباء غزة، لافتًا إلى تحسين وضع الكهرباء مرتبط بالجباية.

ودعا الحمد الله المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل برفع الحصار عن غزة.

ولفت إلى أنه سيعقد اجتماعاً مع المسئولين في وزارة الداخلية بغزة ظهر اليوم، لمتابعة تنفيذ الشق الأمني في الاتفاق. 

وبشأن القدس ، عدّ رئيس الوزراء أن "تصريحات ترامب لا تسوى الحبر الذي كتبت فيه، ولن تغير أي شيء، ولا نريد المساعدات المشروطة".

أكد أن الرد على خطوة ترامب يكون بإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن قراره "إنهاء لدور أميركا كراع لعملية السلام"

وأضاف "الرد على خطوة ترامب يكون بإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، وتوجيهات الرئيس هي الإسراع في إعادة الأمور إلى عهدها السابق".

وقدم الحمد الله شكره لجمهورية مصر على ما وصفه بـ "العمل المخلص القيم الذي تقوم به على كل الصعد".