النخالة: القرار الامريكي إعلان حرب

زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي

اعتبر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل، هو إعلان حرب.

وقال  النخالة في تصريحٍ صحفي إن هذا اليوم الذي يعلن فيه ترامب عذا القرار، فهو يوم للوحدة في مواجهة العدوان الواضح والذي لا لبس فيه على فلسطين ومقدسات الأمة.

وأضاف، أن هذا اليوم هو يوم حداد للأمة ويجب النهوض لمواجهة الاستكبار الأميركي.

وأكد النحالة في تصريحات لإذاعة صوت القدس، على أننا كفلسطينيين أحوج ما نكون إليه للوحدة لمواجهة هذا العدوان الجديد على شعبنا، وتقتضي منا أن ننتفض مجتمعين ونحارب العدوان الأمريكي.

وقال:" يجب علينا كشعب أن ن فتح الطريق لكل المتباطئين من العرب والمسلمين ونكون نحن بداية النصر، وثقوا أننا إذا قام كل العرب والمسلمين سنتوحد وننتصر.

وأضاف، أن هذا اليوم هو للوحدة وللقدس، لمواجهة هذا العدوان الأمريكي الجديد.

وحث كل من يراهن على أمريكا أن يتعظوا مما جرى، موضحاً أن قرار ترامب محطة فاصلة لنميز بين من هم مع فلسطين، ومن هم أعداء فلسطين، وهم من القدس، ومن هم ليسوا مع القدس.

وطالب بإعلان أمريكا دولة معادية لكل الامة، وأنه لا رهان إلا بوحدتنا في مواجهة العدوان الأعمى.

وتعقيباً على خطاب رئيس السلطة محمود عباس ، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة أن هذا الخطاب ليس بمستوى هذا العدوان الأمريكي على شعبنا، الذي كان يتضمنه خطاب الرئيس الأمريكي ترامب.

وقال:" ترامب قرر وأرسل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني، معرباً عن اعتقاده أن "أبو مازن" لم يوصل رسالة كافية على هذا الخطاب.

وأضاف، أنه يجب علينا أن نتوحد كشعب وقوى في من أجل مواجهة العدوان.

وحث السلطة على أن لا تراهن على السياسة الامريكية في المنطقة لانها لن تجني أمريكا شيئاً في المستقبل. وقال:" يجب على السلطة أن تتخذ قرارا واضحا وأن تتخلص من كل ما ترتب على الاتفاقات المهينة والذليلة وليكن ما يكون، والشعب الفلسطيني طوال الوقت مستعد للتضحية والنضال من أجل فلسطين والقدس.

يجب ان لا يكون خطابنا مبرر للمتساقطين من حولنا من العرب بأن يتكئوا، فنحن الفلسطينيون نقرر ما تقرره فلسطين، ويجب أن نقرر السقف الأعلى ليلحق بنا الجميع، لأننا نمثل الخط الأول في مواجهة العدوان.

وأكد على أن خطابنا الفلسطيني يجب أن يكون واضحاً تجاه كل ما اتخذته أمريكا من قرارات ضد الشعب، ونرفع الصوت والرايات عالية ونشهر سلاحنا في مواجهة العدوان، ويجب ان تكون السلطة وصراعنا على قدر المسؤولية والأمانة الملقى على عاتقنا في الدفاع عن القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد