المنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات: مصير القدس بيد أهلها

مدينة القدس المحتلة

أكدت المنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات الفلسطينية، أن مدينة القدس المحتلة ليست وقفا لأميركا أو غيرها، وأن قرار القدس ومصيرها ليس بيد أحد إلا أهلها.

وبينت في بيان لها، أن القدس هي عاصمة الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية، وهي عاصمة العواصم مهما أعلن أو وعد أو قرر من أراد.

وقالت، "مهما مارست أميركا واسرائيل من ضغوط على القيادة، بهدف كسر إرادتها وإجبارها على التنازل عن ثوابتها بالحرية والاستقلال، والقدس عاصمتها الأبدية، فلن تنجح في ذلك، لأن القيادة تقرر في السياسة، والشعب هو الذي يقرر في المصير، والقدس مصيرنا".

وبينت أن عمقنا العربي الشعبي والرسمي، وامتدادنا الإنساني في العالم، لن يسمح بنكبة جديدة لشعبنا، وسيقف معنا وقفة واحدة، لأن قرار تسمية القدس عاصمة لإسرائيل تتجاوز كل الأعراف والقرارات الدولية والإنسانية والأخلاقية.

وشددت على أن "القدس بوابة للسلام أو للحرب، ومن اختار مواجهة الشعب الفلسطيني بالحرب فلن يفلح في مراده إلا إذا أباد كل أبناء وبنات وشيوخ ونساء وأطفال الشعب الفلسطيني، وله أن يجرب إذا أراد".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد