الوفد الرئاسي ورئيس وزراء الفاتيكان يتفقان على خطورة قرار نقل السفارة للقدس

السفارة الأمريكية في إسرائيل

تركز لقاء جمع الوفد الرئاسي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، مع رئيس وزراء حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، حول نية الرئيس الأمريكي ترامب بتغيير الوضع القائم في القدس والاعتراف بها عاصمة  لإسرائيل، واتفقا على خطورة هذه القرارات ونتائجها السلبية على العالم، والمنطقة خاصة.

وترأس الوفد الرئاسي مستشار الرئيس الوزير محمود الهباش، وعضوية كل من: مستشار الرئيس الوزير زياد البندك، ومحافظ القدس الوزير عدنان الحسيني، وسفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان السفير عيسى قسيسية، والمستشار في السفارة عمار النسناس.

هذا وكان البابا فرانسيس اتصل بالرئيس محمود عباس وتبادلا وجهات النظر في هذا شأن نية ترامب نقل السفارة للدقس، ووعد البابا ببذل كل الجهود من أجل الحفاظ على القدس باعتبارها مدينة مقدسة تجمع الجميع.

وكان البابا التقى مع الوفد الفلسطيني لحوار الاديان، ووقعوا على مذكرة تفاهم لإنشاء مجموعة عمل دائمة للحوار بين المجلس البابوي للحوار ما بين الاديان برئاسة الكاردينال جون توران، ومن الجانب الفلسطيني محمود الهباش، وتحدث البابا  خلال اللقاء عن أهمية مد جسور الحوار مع مسؤولين دينيين ومفكرين فلسطينيين، ولفت إلى أن الارض المقدسة هي بالنسبة للمسيحيين أرض الحوار بين الله والبشرية.

وفي هذا الاطار عبر البابا عن تقديره الكبير لشخص الرئيس محمود عباس ومواقفه المبدئية لدعم العدل والسلام في الارض المقدسة.

وفي نهاية اللقاءات قدم الوفد للكاردينال توران وسام نجمة بيت لحم من سيادة الرئيس تقديرا لمواقفه وانجازاته ونضاله من اجل الحوار بين الاديان والسلام العادل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد