'الديمقراطية' تدعو لطي صفحة أوسلو
قال زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، "عمل مدان ومستنكر ومرفوض" من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ودعا جرغون خلال لقاء سياسي موسع اليوم، في جباليا شمال قطاع غزة ، السلطة الفلسطينية والقيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية التي تراهن على الراعي الأمريكي لعملية السلام وتعتبر أنه لا طريق سوى طريق المفاوضات،"الرهان الخاسر والعقيم بعد خمسة وعشرين عاماً من المفاوضات العبثية"،سحب اعترافها بإسرائيل وطي صفحة اتفاق أوسلو السوداء، والتراجع عنه، لصالح البرنامج الوطني الفلسطيني، برنامج الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإسقاط الرهان على حل الدولتين، وعلى المفاوضات العقيمة وعلى الدور الأمريكي في حل المسألة الوطنية الفلسطينية .
وطالب القيادة المتنفذة في منظمة التحرير بتنفيذ قرارات المجلس المركزي في 5/3/2015 بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي واستئناف الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها بما فيها المسلحة، وحمايتها وتطويرها نحو التحول للعصيان الوطني.
ودعا القيادة الرسمية الفلسطينية لاتخاذ موقف واضح وصريح من الخطوة العدوانية الأمريكية، بما في ذلك حسم موقفها باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود 4 حزيران 1967 بالاستناد إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 للعام 2012.
كما طالب بالإسراع في استكمال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتبني إستراتيجية نضالية جديدة تجمع بين النضال في الميدان وتدويل القضية والحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، ما سيجبر دولة الاحتلال وحلفائها بالرحيل عن كل فلسطين بما فيها القدس العاصمة الأبدية.