حمد: نقل السفارة تقطع الطرق أمام استئناف عملية التسوية
أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا في حركة فتح د. أمال حمد أن خطوة نقل السفارة للقدس تقطع كل الطرق وكل المحاولات الأمريكية في استئناف عملية التسوية وتقوض اي مسعى للوصول الى تسوية سياسية في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية والاسلامية في ميدان الجندي المجهول في مدينة غزة ، احتجاجا على القرار الأمريكي لنقل السفارة الامريكية للقدس.
وشددت على أن القرار الامريكي يأتي في سياق أساليب الابتزاز التي يتبعها الطرف الأمريكي في محاولة منه لإخضاع القيادة الفلسطينية بالقبول باي حل من الحلول التي تطرحها الادارة الامريكية .
وقالت حمد إنه في حال إصرار الإدارة الامريكية على نقل سفارتها الى مدينة القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل فإنها تثبت للعالم انها طرف غير نزيه ،وغير عادل في رعاية عملية السلام وحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
وحملت حمد الادارة الامريكية مسؤولية خرقها للقرارات والقوانين الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة يجب ان ينسحب منها الاحتلال .
وأكدت حمد رفض القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمد عباس لأي تهديدات وضغوطات سياسية تمارسها الادارة الامريكية والتي تهدف الى النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الغير قابلة للتصرف .
وأردفت أن مدينة القدس ستبقى العاصمة الابدية للدولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى وأن أي قرار للإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل لن تعتبر حقيقة على الارض وسيتم التعامل معه كموقف معادي للحق الفلسطيني.
ودعت حمد الكل الفلسطيني لضرورة التصدي للقرار الامريكي و صفقة القرن من خلال اعادة ترتيب البيت الفلسطيني واعادة اللحمة بإنهاء الانقسام وبناء استراتيجية موحده للتصدي للاحتلال.