وزراء إسرائيليون لأردوغان: أيام الامبراطورية العثمانية مضت
واصل عدد من المسؤولين والوزراء الاسرائيليين هجومهم على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، بعدما أعلن نيته قطع العلاقات مع اسرائيل حال الاعتراف ب القدس عاصمة لها.
وعلق وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس على ما قاله الرئيس التركي أردوغان بأن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل سيؤدي لقطع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا واسرائيل وقال "نحن لا نتلقى تعليمات وتهديدات من الرئيس التركي ، إسرائيل هي دولة ذات سيادة والقدس هي عاصمتها".
وأضاف كاتس "ليس هناك خطوة عادلة وصحيحة على مدى التاريخ أكثر من الاعتراف الآن بالقدس كعاصمة لإسرائيل"، مؤكدًا على أن "أيام السلطان والامبراطورية العثمانية قد مضت".
بدوره رد وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت على حديث اردوغان قائلًا أن "أردوغان لا يفوت أي فرصة لمهاجمة اسرائيل ، على إسرائيل أن تحقق أهدافها ومن بينها الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل".
وأشار بينت أن "دائمًا هناك من ينتقد، لكن في نهاية المطاف القدس موحدة أفضل من حب اردوغان".
وسخر "عاموس يادلين"، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، من التهديدات العربية والتركية، والخطوات المترتبة على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وكتب "يادلين" على حسابه بموقع "تويتر": "الفلسطينيون والعرب والأتراك يهددون بمسدس فارغ، الشعوب العربية بما فيها الفلسطينية لن تخرج إلى الشوارع، فهمي مشغولة حاليا بقضايا أخرى، السعودية مشغولة بإيران واليمن وحزب الله، وإيران مشغولة بترسيخ وجودها في سوريا، أما لبنان فشغلها هو الانتخابات في شهر مايو القادم".