الأونروا توضح قرار إنهاء خدمات 158 من معلميها
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا " إنها كانت قد قررت ومنذ العام 2005 بوجوب حصول من يرغب في العمل كمعلم في مدارس وكالة الغوث على شهادة البكالوريوس على أقل تقدير، وذلك وفقا لسياسة التعليم التي وضعتها ، حالها كحال السلطة المضيفة ".
جاء ذلك بعد ما تناقلته وكالات إعلام محلية بشأن قرار اقليم وكالة الغوث في الضفة الغربية إنهاء خدمات 158 من معلميها من غير حملة الشهادة الجامعية الأولى.
وأوضح البيان الذي تلقت "سوا" نسخة عنه ، مساء الثلاثاء، : " أن ذلك يأتي حرصاً منها على التوازي مع توجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الفلسطيني بهذا الخصوص.
وأضافت الوكالة أن " هذا القرار _ وهو قرار دعمته اتحادات العاملين السابقة_، هدف لتوفير التعليم النوعي الأفضل للطلبة من اللاجئين وغيرهم".
وأكدت وكالة الغوث بأن قرار إنهاء خدمات معلميها الافاضل من حملة الدبلوم والتي ستتم مع نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي لم يكن سهلا ابدا.
وأوضحت أنه يدور الحديث عن زملاء قدموا الكثير من أجل تعليم ابناء وبنات اللاجئين، وبذلوا جهدا كبيرا على مدى أعوام عديدة لتقديم هذه الرسالة السامية.
واستدرك: " غير انه لا مناص لوكالة الغوث أمام المصلحة العليا لتعليم الأطفال إلا من تطبيق سياساتها الموضوعة لبرامج التعليم، وهو ما نجزم بأنه سيعود بالفائدة على ابناء اللاجئين وبناتهم على المدى الأبعد".
وأكدت أنها ستعتمد معلمين من حملة شهادة البكالوريوس ووفقاً لمعايير التشكيلات الصفية الجديدة في مدارسنا، ما يتيح الفرصة أيضاً ل فتح الباب للخريجين من معاهدنا للحصول على فرصهم في الاسهام في تعليم اطفالهم واطفال اللاجئين بطاقة وهمة متجددتين.
وذكرت: " منذ تبني هذا القرار في العام وضعت الاونروا خطة بالتوافق مع اتحاد العاملين لمساعدة معلميها من حملة الدبلوم الحصول على اللقب الجامعي الأول في أوضح رسالة بأن الأونروا تقدر جهودهم وهي معنية بهم الأونروا".
وأشارت إلى أن الأقساط الجامعية لحوالي 400 من المعلمين ممن اختار المضي قدماً في الحصول على درجة البكالوريوس. ما يقارب من 158 ممن تبقى من المعلمين من غير حملة الدبلوم ، ورغم المتابعة والتواصل معهم، لم يحصلوا على الشهادة الجامعية المطلوبة .
وشددت على أن تقديم خدمة التعليم الأساسي النوعي لأطفال اللاجئين هو أحد أهم الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث في سبيل دعم الجيل الجديد وتمكينه ليحقق ذاته، وهو ما نسعى في الأونروا لتحقيقه.