نحذر من التوجهات الأميركية
كتلة فتح تدعم جهود المصالحة وتطالب بتمكين الحكومة
عبرت كتلة فتح البرلمانية عن دعمها لكافة الجهود والتوجهات على صعيد المصالحة وإنهاء الانقسام، وتوجهت بالتحية والتقدير إلى جمهورية مصر العربية التي ترعى وتواكب مسار إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية، والتنفيذ الأمين لكل ما تم الاتفاق عليه.
وعقدت كتلة فتح البرلمانية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في مقرها بمدينة رام الله ، برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، وناقشت العديد من القضايا، وأهمها الوضع السياسي، والمصالحة الوطنية، إضافة للعديد من القضايا التنظيمية والبرلمانية .
و أكدت الكتلة على أهمية إزالة كافة العقبات والمعوقات التي لا تزال تحول دون تمكين الحكومة من بسط سلطتها وتحمّل مسؤولياتها بموجب ما نص عليه القانون الفلسطيني، للانتقال الى معالجة كافة الملفات التي تناولتها اتفاقيات إنهاء الانقسام.
وحذرت كتلة فتح البرلمانية من المحاولات الخبيثة لوضع العراقيل أمام مسيرة إنهاء الانقسام، خدمة لأعداء الشعب الفلسطيني .
وقدم الأحمد عرضا لآخر المستجدات على صعيد التحرك السياسي، وأهم ما وصلت إليه الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق المصالحة، والاجتماعات التي جرت مؤخرا في القاهرة.
وفي نهاية الاجتماع، أصدرت الكتلة بيانا حذرت فيه من التوجهات الأميركية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس ، مؤكدة أن أي موقف يمس الوضع القانوني أو السياسي للمدينة المقدسة، يشكل انتهاكا خطيرا لكافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية، وخروجا عن الإجماع الدولي، وأن اتخاذ أي إجراءات أو إعلان مواقف أميركية تشكل مساسا بالقدس يعني إسقاط الولايات المتحدة لأهليتها في رعاية أيه عملية سلام في الشرق الأوسط، وتضع المنطقة برمتها في دائرة الخطر وعدم الاستقرار.
وتوجهت كتلة فتح إلى مختلف القوى والفصائل وأبناء شعبنا للتوحد ورص الصفوف لمواجهة أي مغامرات أميركية متعلقة بالقدس عبر أوسع حراك شعبي، لمجابهة كافة المخاطر والتحديات التي تهدد واقع ومستقبل القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ومستقبل القضية الوطنية الفلسطينية .