القوى الوطنية تعلن أيام الغضب الشامل في كل أنحاء الوطن
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، أيام الأربعاء والخميس والجمعة، أيام غضب شعبي شامل في كل أنحاء الوطن داعية للتجمع في كل مراكز المدن، والاعتصام أمام السفارات و القنصليات الأمريكية.
وأكدت الفصائل الوطنية والإسلامية رفضها للقرار الأمريكي المتعلقة بنقل السفارة الأمريكية الى القدس و الإعلان عن اعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال.
وقالت القوى في بيان صحفي، وصل "سوا" نسخة عنه، عقب الاجتماع الطارئ للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في مقر التعبئة و التنظيم لحركة "فتح"، اليوم الثلاثاء، إن نقل السفارة سوف ي فتح الأبواب على مصراعيها لبوابة المواجهة سياسياً و ميدانياً و على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لأن القدس خطاً.
وأضافت، أن سياسة الرئيس ترامب ستحطم قدرته على تحقيق مشاريعه و أطماعه الإقليمية الاستعمارية في المنطقة وأنه سوف يكسر بهذه السياسة أدواته السياسية والدبلوماسية.
ودعت القوى جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج الى أوسع تحرك شعبي لمواجهة ورفض محاولة الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس أو الاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل.
وطالبت القوى في بيانها، الملوك والرؤساء والأمراء والحكومات العربية ليتحملوا مسؤوليتها التاريخية بالإعلان الصريح الواضح عن رفضها لأي إجراء يتعلق بنقل السفارة الأمريكية للقدس أو إعتبارها عاصمة لدولة اسرائيل.
وشددت على ضرورة عقد قمة طارئة لقادة الدول الإسلامية وللجنة القدس وتأكيد رفض الأمة العربية والإسلامية للإجراءات الأمريكية المنوي اتخاذها في القدس.
وتابعت، "تؤكد القوى والفصائل اليوم من جديد التفافها حول مشروعها الوطني والتمسك بالمصالحة والوحدة الوطنية لأنها الصخرة التي ستتحطم عليها أوهام وأحلام ساكن البيت الأبيض الذي يسعى الى تركيع المنطقة ونهب ثرواتها".
وأوضحت الفصائل الوطنية والفلسطينية أنها متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة حسب القرار 194 وحق تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
ودعت المواطنين للمشاركة بمسيرة مركزية يوم الخميس الساعة 12 ظهرا في مدينة رام الله على دوار المنارة.
ونوهت لضرورة تركيز خطط الجمعة والأحد في المساجد والكنائس بالتأكيد على رفض شعبنا مسلمين ومسيحيين للسياسة الأمريكية المعادية والرفض القاطع لنقل السفارة الأمريكية الى القدس.