الحايك: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تصعيد خطير ومرفوض
أكدت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ب غزة ، اليوم الثلاثاء، رفضها للنوايا الأميركية بالاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
واستنكر علي الحايك رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال، تلك النوايا الأمريكية معتبراً إياها مخالفةً للقرارات الدولية التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراسخة في القدس، وتؤثر على مسيرة تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
واعتبر الحايك الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد تصعيداً خطيراً من الإدارة الأمريكية ضد العرب والمسلمين جميعاً، وسيؤجج الأوضاع في المنطقة كلها،لاسيما وأنه يتنافى مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه بتقرير المصير، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة، بما فيها القرار الأخير 2334 (2016).
وقال إن القرار يأتي ضمن الإنكار المنظم لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،و يفقد الولايات المتحدة الأرضية القانونية والأخلاقية، ويجعلها طرفا منحازا في النزاع، ووسيط غير نزيه لتحقيق السلام الدائم والشامل على أساس حل الدولتين.
وكان مسؤولون أمريكيون، قد قالوا الجمعة الماضية، إن الرئيس، ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، الأربعاء، حسب وكالة “أسوشيتيد برس″ الأمريكية.