"الإعلام" تدعو لاعتبار الأربعاء القادم يومًا إعلاميًا دوليًا لنصرة القدس
دعت وزارة الإعلام إلى اعتبار الأربعاء القادم (6 كانون الأول) يومًا إعلاميًا لنصرة القدس ، بفعل نوايا الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي، والمس بوضع المدينة المحتلة، والتلويح بنقل السفارة الإسرائيلية إليها، واعتبارها عاصمة "أبدية وموحدة" لدولة الاحتلال.
وحثت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الاعلاميين وكتاب الرأي ووسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية على توجيه رسائلهم الاعلامية في الفترة القادمة حول القدس، بوابة السماء وحاضنة الإرث الحضاري الإنساني، وتنفيذ مجهود إعلامي بكل الوسائل الاعلامية المتاحة، يؤكد أن تغيير الوضع القانوني للمدينة يمثل انقلابًا على الشرعية الدولية، وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ويعطي الضوء الأخضر لتنفيذ تطهير عرقي شامل في المدينة، وهي نوايا معدة مسبقاً لإشعال المنطقة بأسرها.
وأكدت الوزارة على النداء الدولي العاجل الذي أطلقته بالأمس، ودعت فيه مجلس وزراء الإعلام العرب لعقد اجتماع عاجل وخاص بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة. وطالبت وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ المدينة من الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال، المخالف للقانون الدولي، مثلما بدأت اليوم بحملة اتصالات عربية ودولية للتضامن مع القدس، شملت وزراء الإعلام والاتصال، والاتحادات والمنظمات والأطر والمجالس الإعلامية.
وجددت "الاعلام" دعوة الصحافيين، والكتاب، والأدباء، والشعراء، والفنانين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالمين العربي، والإسلامي والمسيحي، وفي أنحاء العالم إلى الانضمام للجهد المشترك، واعتبار الأربعاء يومًا للتأكيد على عروبة القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية.
وأطلقت الوزارة نداءً لتنفيذ موجات مفتوحة، وبث موحد للقنوات الفضائية والإذاعية بكل اللغات المتاحة، وإطلاق هاشتاج ( # القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية) في كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الرسمية الست، التي تنتهك الإدارة الأمريكية قراراتها.