بعد تفجيرات غزة..استراتيجية ورؤية جديدة لفتح تحدد طبيعية العلاقة مع حماس
2014/11/10
279-TRIAL-
غزة / سوا / تعكف حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حاليا على وضع استراتيجية ورؤية جديدة لشكل العلاقة مع حركة حماس بعد التفجيرات التي استهدفت منازل قادة (فتح) بغزة الجمعة الماضية.
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد في لقاء نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الاثنين ان حركتها أخذت ما حدث يوم الجمعة الماضية على محمل الجد ، وعقدت سلسلة لقاءات للجنتها المركزية والمجلس الثوري بقيادة الرئيس عباس لتحديد الخطوات والرؤية التي من الممكن الخروج بها في شكل العلاقة مع حركة حماس.
وأكدت ان الرؤية والاستراتيجية ستخرج بموقف موحد لشكل العلاقة مع حماس خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت حمد ان حركة حماس تسعى لخلق وقائع جديدة لن تخدم المشروع الوطني والمصالحة الداخلية، مشيرا الي ان حماس بها طرفين أحدهما لا يريد المصالحة ان تنجح لان مصالحه التي أنشأها عبر سنوات الانقسام ستتضرر بشكل كبير.
وبينت ان حركة حماس تريد اقناع العالم بان غزة ملكاً لها عبر العديد من الرسائل التي توجهها على أرض الواقع والتي كان آخرها منع احياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
وقالت ان المسؤول الأمني الأول في غزة والذى يتبع لحركة حماس أبلغ حركة فتح رسميا بانه لا يمكن تأمين مهرجان احياء ذكرى الرئيس ابو عمار بغزة ،إضافة الى ان المستوى السياسي بحماس وعبر عضو المكتب السياسي فيها موسى أبو مرزوق أبلغ حركة فتح بنفس الأمر.
وأكدت ان رئيس الوزراء والذى يحمل حقيبة وزارة الداخلية د. رامي الحمدلله ليس وزيرا للداخلية ولا يسيطر على أي من اركان الوزارة في قطاع غزة ، وان كافة الأجهزة الأمنية بغزة تتبع لفصيل سياسي وهو حركة حماس.
93
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد في لقاء نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الاثنين ان حركتها أخذت ما حدث يوم الجمعة الماضية على محمل الجد ، وعقدت سلسلة لقاءات للجنتها المركزية والمجلس الثوري بقيادة الرئيس عباس لتحديد الخطوات والرؤية التي من الممكن الخروج بها في شكل العلاقة مع حركة حماس.
وأكدت ان الرؤية والاستراتيجية ستخرج بموقف موحد لشكل العلاقة مع حماس خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت حمد ان حركة حماس تسعى لخلق وقائع جديدة لن تخدم المشروع الوطني والمصالحة الداخلية، مشيرا الي ان حماس بها طرفين أحدهما لا يريد المصالحة ان تنجح لان مصالحه التي أنشأها عبر سنوات الانقسام ستتضرر بشكل كبير.
وبينت ان حركة حماس تريد اقناع العالم بان غزة ملكاً لها عبر العديد من الرسائل التي توجهها على أرض الواقع والتي كان آخرها منع احياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
وقالت ان المسؤول الأمني الأول في غزة والذى يتبع لحركة حماس أبلغ حركة فتح رسميا بانه لا يمكن تأمين مهرجان احياء ذكرى الرئيس ابو عمار بغزة ،إضافة الى ان المستوى السياسي بحماس وعبر عضو المكتب السياسي فيها موسى أبو مرزوق أبلغ حركة فتح بنفس الأمر.
وأكدت ان رئيس الوزراء والذى يحمل حقيبة وزارة الداخلية د. رامي الحمدلله ليس وزيرا للداخلية ولا يسيطر على أي من اركان الوزارة في قطاع غزة ، وان كافة الأجهزة الأمنية بغزة تتبع لفصيل سياسي وهو حركة حماس.
93