بالصور: وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية يلتقي الوفد المصري بغزة
التقى وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يضم الأمين العام حسن حمودة ونائبه محمد أبو حصيرة ومنسق عام التجمع د. وضاح بسيسو بالوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة .
وأطلع وفد التجمع الاخوة المصريين علي تحول التجمع من مجموعة تعمل بدون مأسسة الي مؤسسة تعمل بروح الفريق وقدم لهم ملف يتعلق بظروف نشأة وتطور التجمع.
وإلي جانب ذلك تم مناقشة ملفات مهمة منها التمكين والموظفين والسلاح وفي هذا الجانب أكد حسن حمودة علي ضرورة عدم الخلط بين وظيفة الحكومة والمهام الكفاحية لشعبنا.
وطالب حمودة بالاتفاق علي ان الحكومة يجب أن تبسط سيادتها علي مؤسساتها وتمكينها من ذلك والموظفين علي اساس من المساواة والعدالة في التوزيع وفق رؤية الحكومة والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
وأضاف حمودة : " اما السلاح فللحكومة الحق ان يكون السلاح التابع لكل المؤسسات الأمنية لها وللسلطة التنفيذية ولا يجوز أن تكون مظاهر مسلحة علي الارض غير ذلك حتي تستطيع الحكومة ان تجد من يساعد الشعب الفلسطيني في التنمية والتشغيل ودعم المشاريع".
وأوضح أن "سلاح المقاومة له بيئة أخري وهي حامية المشروع الوطني وفصائل العمل الوطني والاسلامي التي يجب عليها أن تتفق كيف ومتي تستخدم ادوات النضال المختلفة من أجل إنجاز مشروع التحرر والاستقلال ولا تكون المظاهر المسلحة واضحة ويتسبب ذلك في إحراج للحكومة امام المانحين وقرار السلم والحرب بالشراكة وعلي رأس الشركاء الرئيس الفلسطيني ان ما نحتاجه الآن زيادة خطوات الثقة حتي يتم التعاطي مع آليات تطبيق الاتفاق".
وتحدث الاخ ابو حصيرة نائب الأمين العام عن اختلاف المشهد بين التجمع سابقاً والتجمع الآن وخطوات العمل الأكثر انسجاماً ونظامية.
بدوره أكد المنسق العام د. وضاح بسيسو عن أهمية دور القطاع الخاص في رفد مهام الحكومة والتنمية الاقتصادية ، مشيرا الي أن التجمع يسعي ليصل لكل المستقلين بوصفهم القطاع الأوسع في شعبنا وتوظيف طاقاتهم من أجل بلدهم.
واثني السيد خالد والسيد همام علي اللقاء وأكدوا على أهميته وان مصر ما تسعي إليه هو وحدة الشعب الفلسطيني والانقسام خطر شديد علي قضية الشعب الفلسطيني، لذلك مصر لن تسمح بأن يتم المساس بالقضية الفلسطينية ، وتعرف مصر جيدا ان استقرار الشعب الفلسطيني والعيش بكرامة هو مصدر استقرار لمصر أيضاً لذلك من واجبنا الاصرار علي المصالحة ولدينا مصلحة مشتركة فيها.
وبهذه الصراحة والاحساس بالمسؤولية التي سادة الحديث انهي الأمين العام بالشكر مرة أخري لسعة صدر الوفد الأمني المصري الذي أولى للنقاش اهتمام وقد دام اللقاء ساعتين وانتهي اللقاء علي ان تتم لقاءات قريبة.