استطلاع: أغلبية الإسرائيليين ترى أن 'قانون التوصيات' يخدم نتنياهو
أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، أن أغلبية الجمهور في إسرائيل تعتقد أن غاية "قانون التوصيات"، الذي يمنع الشرطة من تقديم توصياتها إلى النيابة العامة، هي مساعدة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الذي يخضع لتحقيقات جنائية بشبهات فساد.
وقال 55% إن "قانون التوصيات" غايته مساعدة نتنياهو، بينما اعتبر 21% فقط أن غاية مشروع لقانون هو حل لمسألة مبدئية. ويظهر من الاستطلاع أن 51% من ناخبي حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، يعتبرون أن مشروع القانون جاء ليحل مسألة مبدئية، بينما قال 25% إنه جاء لمساعدة نتنياهو، بحسب ما أورده موقع عرب 48.
وأظهر الاستطلاع تراجعا في شعبية نتنياهو، إذ قال 26% من الجمهور إنه الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما كانت هذه النسبة في استطلاع نُشر في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت 36%. وفي المقابل ارتفعت شعبية رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، إذ قال 18% إنه الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما كانت هذه النسبة في الاستطلاع السابق 11%.
وحل رئيس حزب العمل، آفي غباي، في المرتبة الثالثة وقال 9% أنه الأنسب لرئاسة الحكومة، ما يعني تراجع شعبيته التي وصلت إلى 14% في الاستطلاع السابق. وقال 6% إن رئيس كتلة "البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينيت هو الأنسب لرئاسة الحكومة.
وقال 34% إن لبيد هو الذي ينبغي أن يرأس المعسكر مقابل نتنياهو في الانتخابات المقابلة، بينما اعتبر 27% أنه على غباي أن يرأس معسكر كهذا.
وفي حال جرت الانتخابات العامة للكنيست الآن، فإن الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 25 مقعدا وكذلك حزب "ييش عتيد" وسيحصل "المعسكر الصهيوني" على 17 مقعدا. لكن الاستطلاع استطلع قوة الليكود في حال ترأسه الوزير السابق غدعون ساعر، وتبين أنه سيحصل على 30 مقعدا، بينما "ييش عتيد" سيحصل على 23 مقعدا و"المعسكر الصهيوني" على 15 مقعدا.
وفي جميع الأحوال ستحصل كتلة "البيت اليهودي" على 12 مقعدا، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد. لكن حزب "كولانو" برئاسة وزير المالية موشيه كحلون، فسيحصل على 7 مقاعد في حال ترأس نتنياهو الليكود و6 مقاعد في حال ترأس ساعر الليكود.
وسيحصل حزب ميرتس على 6 مقاعد في الحالتين، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان سيحصل على 5 مقاعد، أما حزب شاس فسيحصل على 4 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، فإن القائمة المشتركة ستحصل على 11 مقعدا، بينما هي ممثلة اليوم بـ13 مقعدا. والجدير بالإشارة أن الاستطلاعات المنشورة في الأشهر الأخيرة تشير جميعها إلى تراجع قوة المشتركة.