الشعبية: التصعيد الإسرائيلي محاولة مكشوفة لخلط الأوراق

الجبهة-الشعبية لتحرير فلسطين

حملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي، مسئولية تصعيده الشامل بحق شعبنا خصوصاً في قطاع غزة ، وقرية قصرة جنوبي نابلس .

ورأت الجبهة في تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد شعبنا وقصفه أمس مناطق واسعة في القطاع بالطائرات الحربية أمريكية الصنع وتهديداته المستمرة للمقاومة، أو في إطلاقه العنان للمستوطنين في الضفة للاستمرار في اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد المزارع محمود عودة أثناء دفاعه عن أرضه في قرية قصرة جنوبي نابلس، "محاولات دؤوبة لإرهاب شعبنا وتضييق الخناق على المواطنين في حياتهم اليومية". 

كما اعتبرت الجبهة الشعبية ذلك في تصريحٍ صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه الجمعة "محاولة لخلط الأوراق وقطع الطريق أمام تحقيق الوحدة الوطنية وإشاعة حالة من الفوضى في القطاع، ووضع الشروط والإملاءات أمام المقاومة، على طريق تهيئة الأجواء والمناخات أمام المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا".

وشددت الجبهة على أن هذا المخطط الإسرائيلي "لن يستطيع إرهاب شعب يصمم على النضال والحياة والحفاظ على كرامته وحقوقه الوطنية"، مؤكدةً أن المقاومة ستظل على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان على القطاع، ومواجهة "الأصوات النشاز ومحاولاتهم الخبيثة" التي تستهدف وحدة شعبنا وثوابته.

كما جددت الجبهة مطالبها بتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين في مناطق الضفة، داعية السلطة إلى ترك مربعات الانتظار وموقف المتفرج وتمكين أجهزتها الأمنية وسلاحها في التصدي لجرائم المستوطنين والاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا.

وأكدت الجبهة على أن تصعيد مقاومة شعبنا الشاملة ووحدة نضاله على أرضنا هي القادرة على التصدي لـ"إرهاب الدولة الصهيوني"، أو أي مخططات تستهدف قضيتنا ووحدتنا، أو لجم محاولات الهرولة لدهاليز التسوية العبثية والضارة.

واعتبرت الجبهة ان الرد أيضاً على التصعيد الإسرائيلي يكون بالوحدة الميدانية والشعبية وبكشف الجرائم الإسرائيلية في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجنرالاته طال الزمن أم قصر.
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد