بحسب صحف عبرية

'ترامب سيؤجل نقل السفارة لكنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل'

القدس

نقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، عن مصادر وصفها بالرسمية، دون تسميتها، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "سوف يؤجل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس "، ولكنه، بحسب تلك المصادر الرسمية، "سوف يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وبدأت إدارة ترامب بإبلاغ السفارات الأمريكية بالخارج، بنيتها الاعتراف بالقدس كـ"عاصمة لإسرائيل"؛ ليتمكن السفراء من إبلاغ الحكومات المضيفة لتستعد للاحتجاجات المحتملة. حسب موقع قناة (i24NEWS) الإسرائيلية.

ووفقا لمصادر في البيت الأبيض، فإن الاعتراف بالقدس كـ"عاصمة لإسرائيل" هو "جائزة ترضية" للأخيرة، تهدف إلى التغطية على حقيقة تراجع ترامب عن تصريحه، في حملته الرئاسية، بشأن نقل السفارة إلى القدس في حال انتخابه.

ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابًا الأسبوع القادم يعلن فيه ذلك، وذلك بعد شهور من المداولات بهذا الشأن، والتي تحولت إلى مكثفة في الأيام الأخيرة، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وقالت المصادر ذاتها إن ترامب مصمم على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ولكنه يدرك أن مثل هذه الخطوة قد تمس بجهود الولايات المتحدة للدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ولفتت "هآرتس" إلى إمكانية تأجيل هذه التصريح، وبدلا من أن يصرح به ترامب مباشرة، يقوم نائبه، مايك بنس، بالتصريح بذلك خلال زيارته لإسرائيل في أواسط كانون الأول/ديسمبر.

يشار إلى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض وصفت، الأربعاء، المعلومات المتداولة عن استعداد الولايات المتحدة لنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في القريب العاجل بانها معلومات "سابقة لأوانها"، وقالت "لا شيء لدينا كي نُعلنه" في هذا الإطار.

جاء ذلك بعيد إعلان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، عن أن الرئيس دونالد ترامب "يفكر" بنقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وقال بنس في كلمة له في الأمم المتحدة في سياق فعالية "احتفاء إسرائيل بـ 70 عاما على قرار التقسيم عام 1947"، إن الرئيس  ترامب، "بينما نتكلم، يقوم بفحص كيفية ومتى يتم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".

وفي السياق ذاته نقلت وكالة "الأناضول" عن "يديعوت أحرونوت"، الخميس، أن "الرئيس ترامب يفكر جديًا في الإعلان خلال الأيام القادمة عن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ لاعتبارات سياسية محلية ناجمة أساسًا عن الضغط المتجدد من قبل الحزب الجمهوري والمسيحيين الإنجيليين".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد