طولكرم: جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة تنظم لقاء حواريا

جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة تنظم لقاء حواريا

نظمت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية في طولكرم لقاء حواريا تحت عنوان تعميق ايجابيات وسائل التواصل الاجتماعي وتجاوز سلبياتها في قاعة الغرفة التجارية في مدينة طولكرم ، بمناسبة أسبوع مناهضة العنف ضد المرأة.

وجاء هذا اللقاء امتداد للقاء سابق قد تم عقده في جامعة فلسطين التقنية خضوري واستهدف عدد كبير من طلاب الجامعه والمؤسسات النسوية .

ورحبت مديرة الجمعية ندى طوير بالحضور مع حفظ المسميات ، مشيرة الى وجود عدد وفئات جديدة من النساء هذا وان دل يدل على اهمية الموضوع .

وأضافت: " خلال هذا اللقاء لا نثير فقط السلبيات وانما لهذه المواقع أهمية كبيرة وكل امرأة قادرة على تحديد أهمية هذه الوسائل فتعميق الايجابيات يحد من السلبيات نوعا ما حيث ان خلف اغلب المشاكل والقضايا هي وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام السلبي لها وهذا يرجع الى البيئة التي نعيش بها حيث انها تحت احتلال والبعد الامني لهذا الاتجاه موجود وهدفه ابتزاز الفتيات والشباب وبجزء من المواقع التي يرعاها الاحتلال بأسماء مستعارة ومحددين الاشخاص التي يريدون توريطهم :.

وأوضحت ان هناك بعض العادات والتقاليد التي تحمل النظرة الدونية للمرأة حيث أي سمعة بسيطة تمس المرأة صعب تجاوزها مستقبلا وهذا يزيد العبء علينا كمؤسسات وأشخاص لحماية هؤلاء الفتيات من الوقوع كفريسة لهذه الوسائل والمواقع .

وذكرت: "على مستوى الانعكاس السلبي لوسائل التواصل يجب على كل شخص أن يراقب نفسه بالوقت الذي يقضيه على هذه الوسائل حيث تقضية 5 ساعات او غيرها تعمل على زيادة البطالة حيث يصبح الشخص طوال الليل يتابع هذه الوسائل وبالنهار يقضيه بالنوم ولا يقوم بعمله اضافة الى اهمال واجباته منها العائليه او غيرها اذا كانت ربة أسرة تهمل أسرتها .

نتيجة ذلك غياب دور الرقابة الذاتية ورقابة الاهل على ابنائهم يعمل على تفاقم المشاكل وتفكك الروابط العائليه لذلك دورنا جميعا حماية مجتمعنا والتنشئة الجيدة حول هذا الموضوع والتوعية.

2 (2).jpg
 

و قد كان اللقاء حافلا المداخلات اهمها:

مداخلات الحضور :

المقدم عماد الناطور مدير دائرة حماية الاسرة والاحداث : وسائل التواصل الاجتماعي تطورت في مجتمعنا ولما لها من ايجابيات الا أن هناك استخدام سلبي لها من قبل الاطفال او النساء أو حتى الرجال تتعامل الشرطه مع هذه القضايا حسب خصوصياتها وحسب مدى التعمق بالمشكلة اذا ما كانت جديدة أو اذا كانت ممتدة من وقت كبير جدا كما أكد على أهمية الرقابة الذاتية او رقابة الاهل لأبنائهم ايضا .

الاعلامي معين شديد : التغاضي عن وسائل التواصل الاجتماعي ليس حلا لمشكلة معينة أو لسلبياتها وانما الحذر وكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي شيء مهم جدا .

شيرين طحان اخصائية اجتماعية من جمعية المرأة العاملة : بداية كل الشكر للنجدة لإثارة هذه القضية حيث انها مهمة جدا الا وهي أزمة مجتمع للجميع وليس لشخص بمفرده. حيث أن الاحصائيات والنسب مهمة جدا لمعالجة الموضوع وألية الحد منه كما أيضا للأعلام دور مهم بالمعالجة وذلك لان الافراد دائما متابعة لوسائل التواصل وايضا للإعلام .

صائل خليل : المنظومة القيمية في مجتمعنا تختلف عن المنظومة الاجتماعية في أي دولة أخرى لذلك لا نستطيع الفصل بين المنظومة القيمية أو الدين أو العادات والتقاليد اضافة الى أي وهمي هو مثير للشكوك يجب الحذر منه ومن توصياتي تفعيل دور الاحزاب السياسية في التوعية لمثل هذا الموضوع .

الأستاذة مي الشامي من جامعة القدس المفتوحة : أتوافق مع ما طرح من قبل المشاركين ولكن المهم أيضا الاطلاع على الجانب المعتم من هذا الموضوع لكي يتم معالجة القضية الا وهو الارقام والاحصائيات المرتفعة اضافة الى مقارنة بين الورشة السابقه واليوم يجب طرح تساؤل لماذا الاحصائيات والارقام تزداد ؟ أين نحن ذاهبون بعد هذا اللقاء؟ ولكي نبدأ بخطة صحيحة يجب تشكيل لجنة لتجميع هذه الجهود المبعثرة واطلاع الجمهور على رسالة هذه القضية وطرح وسائل وقاية للجيل الجديد .

سهام صادق من قسم الارشاد في المحكمة الشرعية : نسبة الطلاق مرتفعة جدا بطولكرم لأسباب كثيرة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي كما أيضا قضايا الازواج اللواتي يغيبون عن زوجاتهم وأسرهم أدى الى اتساع في استخدام وسائل التواصل .

أديب عمارة من وزارة الاعلام : صدر حديثا قانون الجرائم الالكترونية شيء جيد جدا رغم عدم وجود محاكم وقضاة متخصصين كما اود التنويه الى اهمية الرقابة الذاتية والتوعية من الاهل ومن المؤسسات ومن الشرطه .

نائلة عوض من جبارة : كل الشكر لجمعية النجده على الدورات والورش التي ساعدت على تحفيز النساء على كيفية التعامل مع الانترنت وتوصية استمرار لمثل هذه الورش وحماية المرأة لأطفالها كما أوصي بتكاثف جهود الاطراف من مؤسسات وشرطة وتربية وتعليم لمعالجة هذه القضية

من اهم التوصيات من قبل الحضور :
1. التأكيد على الرقابة الذاتية .

2. قانون الجرائم الالكترونية ضرورة تعديله

3. الحذر والانتباه من قبول طلبات صداقة بأسماء مستعارة وضبط الانفس .

4. تشكيل لجان متخصصة بالموضوع لتجميع الجهود من قبل المؤسسات وعمل برامج للحد من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي ز

5. الاحصائيات السنوية ومدى اهميتها في بناء هذه اللجان والبرامج .

6.التوعية في الاسرة من قبل الاباء والامهات لأبنائهم

7. الاحزاب السياسية وتفعيل دورها في حملات التوعية.

8. تعديل قانون العقوبات بما يتلاءم مع التطورات التكنولوجية .

9. عمل مبنى جديد يشمل على الشؤون الاجتماعية وحماية الاسرة والبيت الامن وكل من له شأن بهذا الموضوع .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد