قالت رئيسة الاتحاد العام  للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية د. آمال حمد، إنه "حان الوقت لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي"، مشيرة إلى أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي لازالت ترزح تحت براثن الاحتلال.

وأضافت حمد في تصريح صحفي لها اليوم الأربعاء؛ بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي أقرته الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني من كل عام : "تقع على كاهل  منظمة الامم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية القانونية والانسانية والاخلاقية لإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره على أرضه، والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".

وتابعت  : "مر على احتلال فلسطين التاريخية 70 عاما، ثم مضى على احتلال اراضينا عام 1967 50 عاما، ونحن لا نطالب المجتمع الدولي سوى بتطبيق العدالة الانسانية".

وأشارت إلى تعامل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس   بشكل ايجابي مع المبادرات والجهود الدولية، "بالرغم من أن الاحتلال الاسرائيلي، يصر على عدم الالتزام بحل الدولتين، بل إنه ماض في فرض الوقائع على الارض  من خلال الاستيطان ، ورفض الحلول والمبادرات المقترحة"، مؤكدةً أن "السلام لا يصنع من طرف واحد".

وشددت على فشل كل محاولات شطب الشعب الفلسطيني من التاريخ والجغرافيا؛ ل"أن  الحق السياسي والتاريخي والقانوني والاخلاقي للشعب الفلسطيني أزلي وثابت".

ودعت حمد  كافة أحرار العالم الذين يدعمون الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني الى تصعيد فعاليتهم التضامنية لخلق راي عام دولي ضاغط على حلفاء اسرائيل لتحقيق السلم والامن الذي لن يتحقق الا بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه .