مركز حيدر عبد الشافي : معالجة القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط

مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية

أكد مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية أن معالجة القضية الفلسطينية ،وحلها بصورة عادلة هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

وقال المركز في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: " لن تكون هناك اية تسوية تتجاوز وتنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني لأنه سيكون محكوم عليها بالفشل لان السلام العادل يتطلب الحرية ،والاستقلال ،والعودة للشعب الفلسطيني".

وأضاف المركز أن ما دون ذلك يعنى ان هناك محاولات لتجاوز القضية الفلسطينية وعدم تطبيق القانون الدولي وعدم انصافها ،وعدم تحقيق العدالة والذي يرفضه شعبنا وكافة الشعوب العربية وكافة القوى التضامنية الشعبية العالمية .

وشدد المركز على أنه من الضروري تحقيق المصالحة الوطنية حتى نستطيع مواجهة الاحتلال وممارساته العدوانية ومن اجل استقطاب اوسع حملة تضامنية شعبية تفرض مقاطعة على حكومة اليمين المتطرف، وتؤكد ضمان حق شعبنا بالاستقلال ،والسيادة ، والانعتاق ، وتقرير المصير والعودة .

وأردف أن أبلغ تضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الاوقات يكمن في تجسيد معاني الدولة الفلسطينية على الأرض ،وتخطى ممارسات الاحتلال ،وتجاوزها وتحقيق التواصل بين قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ،ووقف الاجراءات العدوانية الاحتلالية وفي المقدمة منها الاستيطان المتسارع الذي يبتلع الارض الفلسطينية ويمنع من فرص اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق القانون وقرارات الامم المتحدة.

وتابع البيان : " بات مطلوباً ممارسة ضغط جدي على حكومة اليمين المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو من اجل وقف هذه الممارسات ،واعطاء مجال لتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لضمان حق شعبنا في العودة وتقرير المصير ، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة اسوة بباقي شعوب الارض".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد