جددت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين فيدار في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني رفضها لقرار التقسيم الذي نتج عنه تهجير وتشريد لأكثر من 900 ألف فلسطيني عن أرضهم وبيوتهم عام 1948 وتغليف هذا الاجراء بغلاف القانون والشرعية

وقالت الجمعية في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة عنه :"في الذكرى السبعين لصدور القرار الدولي 181 والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين نؤكد انه يحمل في طياته مخالفات واضحة لميثاق الامم المتحدة ولصك الانتداب والواقع والحقائق التاريخية".

ودعت المجتمع الدولي ممثلا بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية السياسية والاخلاقية لنشوء قضية اللاجئين الفلسطينيين والرجوع عن هذا القرار وتصحيح الخطأ التاريخي الذي اتخذته بحق الشعب الفلسطيني يوم خالفت صلاحياتها وقامت بطرح قرار تقسيم فلسطين بين الشعب الفلسطيني المالك الحقيقي للأرض والعصابات الاسرائيلية القادمة من شتات العالم لإقامة وطن لهم في فلسطين مهدت وساعدت له بريطانيا والدول الاستعمارية.

كما دعت الى نزع الشرعية عن الكيان الاسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين وشطب عضويته من الأمم المتحدة التي جاءت بعد تعهده بقبول تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الى ديارهم وقراهم التي أخرجوا منها.

وناشدت منظمات المجتمع الدولي الحكومية وغير الحكومية إلى التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة والعمل على فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي في جميع المحافل الدولية لرفع الظلم الواقع عليه منذ أكثر من مئة عام.

ودعت وسائل الإعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وتعريته أمام العالم، وإبراز الأثار الكارثية لقرار تقسيم فلسطين.