المجاهدين: المقاومة هي الكفيلة بالغاء كافة القرارات الظالمة

حركة المجاهدين

اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم في ذكرى قرار التقسيم بحق فلسطين، أنه لا يساوي الحبر الذي كتب به لأن فلسطين هي أرض المسلمين والعرب والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني.

وقالت الحركة في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه أنه وبعد هذه القسمة العالمية الباطلة يثبت العالم وهيئة أممه بأنه مازال ينحاز بكل ما أوتي من قوة إلى الجبروت الإسرائيلي على حساب الحق الإسلامي العربي.

وأضافت الحركة ، أن العالم زرع الكيان في قلب الأمة ليشكل دولة الحاجز التي تمنع ترابط الأمة بأي شكل من الأشكال ؛ فالمطلوب هو امة مقتتلة متنازعة يتيه مؤشر بوصلتها عن وجهته الحقيقية في العداء.

وتابعت الحركة، أن المستفيد من شقاق الأمة هو صاحب المصلحة في بقاء هذا السرطان المسمى بإسرائيل في جسد أمتنا، مشددةً على أن السياسات العالمية والمؤسسات الدولية لم تكن منصفة في أي يوم من الأيام لشعبنا بل كانت تقدم فلسطين على طبق ذهبي لدولة الكيان قطعة قطعة.

وعبرت الحركة، عن تمسكها بكل فلسطين وعدم اعترافها بشرعية الكيان على أرضنا، وأكدت أن ماساة شعبنا لا تحل لا بقرارات دولية أو ارتهانات هنا أو هناك أو حتى مفاوضات سلمية فالحق ينتزع انتزاعا.

وختمت الحركة بيانها بدعوة الأمة الإسلامية إلى رص الصفوق ونبذ الخلافات وتوحيد بوصلة العداء في الامة نحو الكيان الغاصب، داعيةً الشعب الفلسطيني بكافة فصائله إلى تبني استراتيجية موحدة لترسي دعائم التحرير والخلاص الشامل

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد