وسط مواجهات مع المستوطنين

إزالة مبان في بؤرة استيطانية في بيت لحم

بؤرة استيطانية

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، المبنى الثاني، وهو عبارة عن منجرة، من أصل 17 مبنى/منزل ينبغي إخلائها وهدمها بحلول آذار/مارس المقبل، في بؤرة استيطانية مقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم في التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ، وذلك وفقا لقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، بسبب تشييد هذه المباني على أراض خاصة فلسطينية.

وقال مراسلنا، إن عملية الإزالة تتم وسط مواجهات بين الجنود وعشرات المستوطنين الذين تحصنوا داخل المبنى/ المنجرة المستهدف.

وأفادت مصادر صحفية إسرائيلية، بأن قوات الاحتلال حاصرت مئات المستوطنين الذين تحصنوا في المبنى وأحرقوا الإطارات من أجل منع وصول عناصر الجيش إلى المنجرة، كما قاموا بقلب مركبات.

وقال ممثل هيئة مقومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية للوكالة الرسمية، إن عملية الإزالة جاءت بعد نجاح صاحب الأرض، علي أبو الحطب من سكان بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بانتزاع قرار من المحكمة العليا بإزالة البؤرة الاستيطانية "ناطيف هافوت" التي أقيمت فوق أرضه.

وأشار بريجية، إلى قرار آخر سبق وان انتزعه من المحكمة مواطن ثان من بلدة الخضر ويدعى إبراهيم سليمان صبيح، يتم بموجبه إزالة 4 بيوت استيطانية متنقلة من أرضه الواقعة في منطقة "واد الغويط" غرب البلدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد