زعمت صحيفة اسرائيل اليوم المقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي ان القاهرة تضغط بشكل كبير على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري مسؤول قوله ان مصر والسعودية والاردن ودول خليجية يضغطون على الرئيس عباس للمشاركة معهم في محاربة منظمات الاسلام السياسي(المتطرف) وان يقوم بالضغط على الفصائل الفلسطينية لقطع علاقاتها مع ايران وحزب الله والمنظمات الاسلامية في سيناء.

وادعت الصحيفة الاسرائيلية ان مسؤولاً في مكتب الرئاسة الفلسطينية أكد هذه المعلومات ، مبيناً ان السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط كبيرة من دول المنطقة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل ورفع مستوى التنسيق الامني معها.

وقالت ان الحديث يدور عن جبهة اقليمية تشكل اسرائيل لمواجهة ايران ونفوذها المتزايد.

وبحسب ما تحدث به المسؤول الفلسطيني للصحيفة فإن الرئاسة الفلسطينية زاد الضغط عليها بعد هجوم مسجد الروضة بسيناء وان هناك شكوك لدى المصريين بأن بعض المسؤولين عن التفجير هربوا من خلال الانفاق لقطاع غزة .

وأضاف المسؤول الفلسطيني للصحيفة ان المصريين يشعرون بخيبة أمل من نتائج حوارات المصالحة بين حركتي ( فتح و حماس ) وهو سبب اخر لتزايد الضغط على الرئيس عباس وان الضغط عليه بدأ قبل الهجوم في سيناء وتكثف بعد فشل اتفاقيات المصالحة وهجوم سيناء.

واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى ان حماس رفضت تسليم سلاحها وانها ستنقل معركتها للضفة الغربية وان فتح ترى بتسليم السلاح خطوة في اتجاه المصالحة