انطلقت اليوم الاثنين، الجولة الأولى من المشاورات السياسية ما بين فلسطين وجمهورية باكستان الإسلامية في العاصمة إسلام آباد.

وترأس وفد فلسطين، مساعد وزير الخارجية لشؤون أسيا وإفريقيا واستراليا السفير مازن شامية، وضم الوفد: السفير وليد أبو علي، وإبراهيم الطري، وخليل أبو غليون.

ومن الجانب الباكستاني، ترأس الوفد الوكيل المساعد في وزارة الخارجية الباكستانية لشؤون الشرق الأوسط السفير اعتزاز أحمد، والمدير العام لدائرة الشرق الأوسط حصانة أفضل، ووزير مدير الدائرة العربية محمد حسن.

وجدد أحمد خلال اللقاء الدعم الباكستاني الحكومي والشعبي للقضية الفلسطينية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1976 وعاصمتها القدس .

واستعرض الطرفان التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية بشكل خاص، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل وانتهاكات يومية تطال الإنسان والمقدسات، والسياسات الإسرائيلية الاستيطانية والعدوان، والانتهاكات اليومية التي من شأنها تدمير حل الدولتين وعدم توفير أية مناخات ايجابية لأجواء سلام في المنطقة، وأكدا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وراجع الطرفان كافة أشكال التعاون المشترك ومسودات الاتفاقيات، التي سيتم توقيعها ما بين الجانبين في العديد من المجلات، ومنها: الزراعة، والتعليم، والصحة والأدوية، والمشاورات السياسية الثنائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام.

واتفق الجانبان على آليات تطوير وتفعيل وتشكيل مجلس رجال أعمال مشتركة ما بين فلسطين وباكستان تكون أحدى مهامه الأساسية تشجيع الاستثمار في البلدين في العديد من المجلات، ومنها الإعمال والأدوية، إضافة إلى مشاريع مشتركة في دول أخرى.

وأكد السفير شامية تقدير القيادة والشعب الفلسطيني، لمواقف باكستان السياسية المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الباكستانية في مجال التعليم من مقاعد ومنح دراسية للشعب الفلسطيني.