وفد مصري يصل غزة اليوم

بالفيديو والصور: الحية: هناك أطراف تريد الانقلاب على مسار المصالحة

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس

اتهم خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) اليوم الاثنين أطرافاً لم يسميها بمحاولة الانقلاب على مسار مفاوضات المصالحة الفلسطينية .

وقال الحية خلال مؤتمر صحفي عقدته حماس حول المصالحة وحوارات القاهرة :" هناك أطراف تريد الانقلاب على مسار مفاوضات المصالحة".

وأوضح الحية ان حماس لا تعتبر ما قدمته لإقرار المصالحة تنازلاً بل مرونة عالية وستواصل الطريق على نفس المنهاج.

ورحب الحية بالوفد الأمني المصري القادم ل غزة خلال الساعات المقبلة، شاكراً الجهود المصرية لإنجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي.

 

2.jpg
 

وأوضح أن حركته ذهبت لاجتماع الفصائل بالقاهرة بناء على اتفاق اكتوبر الماضي لمناقشة كل ملفات المصالحة وفق اتفاق 2011 (..) مشيرا إلى ان حركة فتح كان لديها رأي آخر وعبروا عليه بالاجتماع وقالوا أننا كنا نسعى لإلغاء هذا الاجتماع او تأجيله.

وتابع الحية "اجتمعت الفصائل وكان 15 كلمة تحدث بها المجتمعون وجميعهم تحدثوا عن اتفاق 2011 ، باستثناء حركة فتح اقتصر حديثها على تمكين الحكومة في مخالفة واضحة لمسار الحوار".

وأضاف، تحدثنا في موضوع استلام الحكومة وبادرت حماس باقتراح حل اللجنة الإدارية وتم تسليم الوزارات وجميعهم يمارسون مهامهم بشكل سلس وسلمنا المعابر وجاهزون على أن نكون داعمين في هذا الاتجاه.

ولفت الحية إلى أنه يجب على الحكومة أن تقوم بكل مسؤولياتها بعيدا عن الإجراءات المفروضة من قبل السلطة قائلاً: "فصل الإجراءات عن عمل الحكومة متفق عليه من جميع الفصائل ورفع العقوبات اللاإنسانية كان رأي المصريين أيضا".

وطالب القيادي في حماس بلجنة وطنية لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، مؤكدا أن الحكومة يجب أن تخضع لرقابة التشريعي لكي تُحاسب كما ودعا لتسهيل عمل الوفد المصري في قطاع غزة.

وكشف الحية عن توافق الفصائل والمصريين على رفع العقوبات عن غزة، إلا أن هذا الملف لم ينجح لإصرار فتح على تمكين الحكومة بشكل كامل، مؤكدا استمرار حماس بالعمل على رفع العقوبات عن غزة.

وحث السلطة الفلسطينية على رفع العقوبات عن غزة قائلا: "لا خيار أمام حركة فتح سوى برفع العقوبات عن قطاع غزة، للأسف لم نتمكن من رفع العقوبات عن غزة ووفد فتح ربط رفعها بتمكين الحكومة كاملا، نطالب الحكومة بشخص رئيس الوزراء بحضور الاجتماعات القادمة".

وعلى الرغم من تعثر رفع العقوبات عن غزة إلا أن الحية أكد أن حماس ستواصل طريق المصالحة، مضيفا "لسنا نادمين على شيء وندعو لحل موضوع الموظفين في قطاع غزة".

 

وحول ملف الحريات العامة ، قال: "يجب أن يطرح على الطاولة ونحي اجتماعهم بالأمس ونقول لهم امضوا ونحن معكم وعجلة هذا الملف بدأت تسير ونحن ندعمه لان شعبنا حر".

وطالب الحية بعدم التذرع بالملف الأمني ، قائلا :"نقول للحكومة لا تتذرعوا بالملف الأمني، ونحن جاهزون لتطبيق الملف الأمني كاملا كما ورد في اتفاق القاهرة 2011م".

ودعا الحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى اجراء حوارات مع الكل الفلسطيني لتحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وطالب حكومة الوفاق الوطني بالالتزام بشكل واضح بتقديم الخدمات الاساسية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال الحية ان حماس طالبت بمصر بدعوة حركة فتح للتهدئة والابتعاد عن الاستفزازات، مطالباً حركة فتح بعدم الاستجابة للضغوط الاسرائيلية والامريكية والاغراءات المالية من هناك أو هناك.

وأكد إصرار حماس على الذهاب للانتخابات كحل للخروج من الحالة السياسية المجمدة، مضيفا: "يا أبا مازن أعمل مشاورات لإجراء الانتخابات المتزامنة وحماس جاهزة لذلك".

وقال الحية إن حماس انجزت الملف الامني وفق اتفاق العام 2011، مؤكدا تمسك حماس به ورفضها لفتح نقاش جديد حول الأمر لأنه ينسف الاتفاق السابق.

وأضاف "لا تتذرعوا بالاتفاق الأمني، تعالوا للتنفيذ ووضع الآليات القابلة للتطبيق".

وأكد الحية تلقى اتصالا من مصر قبل المؤتمر للاطمئنان على مسار المصالحة، مشيرا إلى أن حماس طلب من الوفد الأمني المصري وقف التصريحات الفتحاوية، مؤكدا أن لا أحد قادر على "لي ذراع حماس".

وشدد الحية على ضرورة الابتعاد عن حالة السجال والتراشق الاعلامي.

1.jpg

وفيما يتعلق بالموظفين، قال: الحية إنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة إدارية للنظر في ملف الموظفين تضم ثلاثة أعضاء من غزة، لكن على مدار أربعين يوما لم يتم إشراك أعضاء غزة.

واكد ان موضوع الموظفين في غزة خط أحمر ولا يمكن تجاوزه وهو موضوع وطني بامتياز وهم أصحاب حقوق قانونية ونحن واقفون وداعمون لهم.

وطالب الحية بالكف من كل الاطراف والناطقين والسياسيين الحديث عن سلاح المقاومة بأي شكل من الأشكال، لأن هذا السلاح تحته كل الخطوط الحمراء.

وقال: "العدو يقهر الف مرة بسلاح المقاومة لذلك لا نقبل طرح قضية السلاح وقرار السلم والحرب جاهزون لإعطائه لقيادة واحدة" مشيراً إلى أن حركته لم تتخذ قرار حرب قبل ذلك بل كانت تدافع عن شعبنا من الاحتلال الإسرائيلي.

وأردف "سلاح المقاومة سينتقل للضفة الغربية لمقارعة الاحتلال وهذا حقنا بالدفاع عن أنفسنا"، معربا عن رفضه الحديث بهذا الموضوع مرة أخرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد