تظاهرة بغزة احتجاجا على العنف ضد النساء

العنف ضد النساء

شاركت مئات النساء من مختلف القطاعات الواسعة ومؤسسات المجتمع المدني في غزة ، اليوم الأحد، في الوقفة السنوية لمناسبة حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، في ساحة الجندي المجهول.

وجاء شعار قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية المنظمة للفعالية هذا العام تحت عنوان "مشاركتي تبني وطن"، دعما للمصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة ضمان مشاركة المرأة في القرار على مختلف المستويات، ووقف جميع أشكال التمييز المُمارس على أساس الجنس، ونبذ جميع أشكال العنف ضد النساء.

ورفعت المشاركات يافطات موحدة تحت شعار "مشاركتي تبني وطن" مطالبات المجتمع الدولي بضرورة العمل من أجل إنهاء كافة أشكال انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء، وفي مقدمتها اعتداءات الاحتلال، وتوفير الحماية لشعبنا وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقالت منسق قطاع المرأة في الشبكة نادية أبو نحلة إن حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة تحمل شعاراً وطنياً وهو "مشاركتي تبني وطن"، مشيرة إلى أن هذه المناسبة هي دعوة لإنهاء كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات دون استثناء أحد، بمعنى أن النساء والرجال يمكن أن يكونوا عرضة لأشكال العنف والتمييز إذا كانت المجتمعات غير عادلة، لذلك يجب أن يكونوا شركاء من أجل مواجهة العنف ولا يمكن استثناء أحد سواء في الحماية أو التأهيل.

وطالبت أبو نحلة بإنهاء كافة أشكال العنف ضد الرجال والنساء وهم شركاء من أجل تحقيق التنمية وتعزيز قيم المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمعات، مؤكدة أن عنف الاحتلال مازال يشكل العائق الرئيسي ويقف حائلا أمام تنمية مجتمعاتنا باتجاه الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

بدورها، قالت مديرة مركز الثقافة والفكر الحر مريم زقوت إن هذه الحملة تنظم سنوياً وتبدأ فعالياتها في 25 تشرين الثاني وتستمر حتى العاشر من كانون الأول من كل عام، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تتكاتف جهودنا نحن النساء لتسليط الضوء على كل الجرائم والانتهاكات وأشكال العنف الممارس ضد المرأة والفتاة الفلسطينية على كل المستويات.

وأشارت إلى ما تواجهه المرأة الفلسطينية الكثير من المعيقات في طريق مشاركتها، وأهمها اعتداءات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدراته وانتهاكاته المتواصلة لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية واستهدافه المباشر والمتعمد للنساء وحقوقهن على كافة المستويات.

وطالب قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية جميع القوى السياسية والمنظمات الأهلية إلى وقف جميع أشكال التمييز الممارس على أساس الجنس، ونبذ جميع أشكال العنف ضد النساء، وتعديل وتوحيد التشريعات والقوانين السارية المفعول في فلسطين لتتلاءم مع مضامين المواثيق والمعاهدات والاتفاقات الدولية، بخاصة اتفاق "سيداو"، التي وقعت عليها فلسطين بما يعزز حقوق المرأة ومكانتها ودورها الحيوي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد