"الأونروا": نعمل على تقديم خدمات عالية الجودة للاجئين

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"

أكدت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى " الأونروا "، اليوم الأحد: أن مكتب الإمدادات التابع لمكتب غزة الاقليمي، يدعم جميع برامج "الأونروا" في غزة لتقديم خدمات عالية الجودة للاجئين.

وأضافت المنظمة الأممية في تقرير لها اليوم الأحد، أن الدعم يتم، على سبيل المثال عن طريق الاحتفاظ بتخزين أكثر من 120 ألف طن من الإمدادات المختلفة في السنة، مثل المواد الغذائية بما في ذلك الدقيق والأرز والسكر والعدس والحمص والحليب والزيت والسردين والمواد غير الغذائية مثل البطانيات والفرشات والكتب المدرسية والأثاث. ويقوم مكتب الإمدادات بتوزيع نحو 30,000 طن من السلع الغذائية على ما يقرب من مليون مستفيد بشكل ربع سنوي، بالإضافة إلى المواد غير الغذائية للأسر المتضررة.

وخلال أوقات الطوارئ، جاء في التقرير أن مكتب الإمدادات في "الأونروا" يكثف من جهوده، ففي ذروة الصراع في غزة صيف عام 2014، ساعد سائقو الشاحنات التابعون لـ"الأونروا" بكل شجاعة على ضمان وصول الغذاء المنقذ للحياة والمياه والمواد غير غذائية لـ290,000 شخص من النازحين داخليا، الذين كانوا يقيمون في 90 مدرسة تابعة لـ"الأونروا" في مختلف أنحاء قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، واصلت فرق دائرة الإمدادات توزيع المواد الغذائية العينية العادية لأكثر من 830,000 شخص، وقاموا بتنفيذ توزيع استثنائي لصنفي الدقيق والأرز على جميع الأشخاص غير المدرجين أو المستفيدين من برنامج الأونروا للمساعدة الغذائية الدوري.

وتحتفظ "الأونروا"، من خلال دائرة الإمدادات، بـ17 مستودعا في منطقة كارني الصناعية لتخزين السلع الأساسية (المواد الغذائية) ولوازم التعليم ومستلزمات أسابيع المرح الصيفية، وكذلك اللوازم الطبية ومواد البناء والمواد غير الغذائية الطارئة. وتعتبر هذه السعة التخزينية أساسية لتنفيذ العمليات العادية لـ"الأونروا" مثل عمليات توزيع الأغذية على نطاق واسع، فضلا عن استعداد الأونروا لحالات الطوارئ.

وتقع منطقة كارني الصناعية داخل المنطقة العازلة، أي المناطق الواقعة حتى ثلاثة كيلومترات من السياج المحيط بغزة (44 في المائة من قطاع غزة)، بالقرب من معبر كارني المغلق منذ عام 2007. وتتولى شركة بيدكو الفلسطينية مسؤولية تشغيل المنطقة الصناعية، وتأجير مرافق التخزين للشركات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية.

جاء في التقرير ان البضائع تدخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب قطاع غزة والذي تسيطر عليه إسرائيل، وهو المعبر الرسمي الوحيد المفتوح لنقل البضائع من وإلى القطاع. حيث تنقل "الأونروا" بضائعها الإنسانية من كرم أبو سالم إلى مخزنين رئيسيين تابعين لها، أحدهما في رفح، جنوب قطاع غزة، والآخر في منطقة كارني ويتكون من 17 مستودعا. وبعد أن تمر السلع بجميع الاختبارات المطلوبة المتعلقة بالجودة والرصد، يتم توزيعها بالتنسيق مع المستخدمين.

ولضمان الجودة العالية، تجري وحدة التفتيش في مكتب غزة الإقليمي ما بين أربعة إلى 22 اختبارا شهريا. ومن المستودعات يتم توزيع البضائع على مرافق "الأونروا" المختلفة، مثل مراكز التوزيع التابعة لها وعددها 12 مركزا و22 مركزا صحيا و275 مدرسة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد